الأقباط متحدون - سينودس أساقفة الفاتيكان يحذر من عنف داعش ضد مسيحيي الشرق الأوسط
أخر تحديث ٠٠:١٧ | الثلاثاء ٧ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٧ | العدد ٣٣٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سينودس أساقفة الفاتيكان يحذر من عنف "داعش" ضد مسيحيي الشرق الأوسط

 الاساقفة بالفاتيكان
الاساقفة بالفاتيكان
السينودس يدعوا للصلاة من أجل المسيحيين في الشرق الأوسط

سينودس الأساقفة يعرب عن قلقه إزاء تصاعد عنف "داعش"

كتب - نادر شكري
حذر مؤتمر سنودس (مجمع) الأساقفة المنعقد في الفاتيكان، من خطورة ما يتعرض له المسيحيون بالشرق الأوسط، جراء توسع ما يعرف بالدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، وتزايد العنف ضد المسيحيين، وطردهم من منازلهم وقتل المئات مطالبين ضرورة وضع حد لهذا العنف.  
 
وقال  الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، في مصر، أن المؤتمر اصدر بيان أكد فيه، على تلبية دعوة البابا فرنسيس، بعقد مؤتمر منذ الثاني من الشهر الجاري بغية مناقشة الأوضاع المأساوية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. وحمل الاجتماع – الذي استغرق ثلاثة أيام – عنوان "حضور المسيحيين في الشرق الأوسط"، وضم أيضا مراقبي الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجنيف ولدى الاتحاد الأوروبي.
 
وأضاف: "أن المجتمعون عبروا عن قربهم من بطاركة ورعاة الكنائس في الشرق الأوسط،  ومؤمنيها، فضلا عن باقي المكونات الدينية والعرقية التي تتألم جراء أعمال العنف السائدة في المنطقة، لاسيما في سورية والعراق. 
 
كما أكدوا أنهم يصلون – مع الكنيسة الجامعة – من أجل سلامة هذه الجماعات المسيحية، مشددين على ضرورة بذل كل جهد ممكن من أجل مساعدة هؤلاء الأشخاص والاستجابة لاحتياجاتهم كما أكد في أكثر من مناسبة البابا فرنسيس. مطالبين أيضا بوضع حد فوري لأعمال العنف التي حصدت حتى اليوم أعدادا كبيرة من الضحايا.
 
 وعبّر المشاركون في الاجتماع عن قلقهم البالغ إزاء نشاط بعض الجماعات المتطرفة، لاسيما ما يُعرف باسم الدولة الإسلامية، التي ترتكب ممارسات لا يمكن التغاضي عنها، ولا يمكن للجماعة الدولية أن تقف موقف المتفرّج إزاء ما يحصل في المنطقة. وشددوا على ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات في

إطار القانون الدولي، كما لا يجب أن يقتصر الرد على الحلول العسكرية إذ لا بد من التعامل مع الأسباب الكامنة، وراء هذه الظاهرة والتي يتم استغلالها من قبل الأيديولوجيات الأصولية.
 
واختتم المجتمعون بيانهم بالتأكيد أنه يتعين على رجال الدين، المسيحيين والمسلمين، أن يضطلعوا بدور في هذا الإطار يرتكز إلى التعاون المشترك وتعزيز الحوار والتربية على التفاهم المتبادل والتنديد باستغلال الدين لتبرير أعمال العنف. كما سطر المؤتمرون حق المسيحيين وأتباع الأقليات الأخرى في البقاء في أرضهم، وحق النازحين منهم في العودة إلى ديارهم والعيش بأمن وسلام.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter