الأقباط متحدون - تنسيق مصرى ليبى للقضاء على معسكرات الإرهابيين فى «درنة»
أخر تحديث ١٣:٣١ | الاربعاء ٨ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٨ | العدد ٣٣٤٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تنسيق مصرى ليبى للقضاء على معسكرات الإرهابيين فى «درنة»

عبدالفتاح السيسى
عبدالفتاح السيسى

ذكرت مصادر أمنية مصرية وليبية أن لقاءات دارت بين مسؤولين عسكريين مصريين وليبيين، خلال الأيام الماضية، للاتفاق على كيفية القضاء على العناصر الإرهابية المستقرة فى منطقة درنة الليبية، التى تبعد عن الحدود الغربية لمصر قرابة ٢٠٠ كيلومتر، ويختبئ بها مسلحون مصريون ينتمون لجماعة الإخوان وجماعات أخرى جهادية، شاركت فى تنفيذ عمليات إرهابية فى مصر خلال الأشهر الماضية، من بينها حادث الفرافرة.

وأكدت المصادر أن الزيارة التى أجراها رئيس الوزراء ورئيس الأركان الليبيان لمصر، أمس، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، كانت بسبب هذا التنسيق، مشيرة إلى أن مصر سلمت المسؤولين الليبيين تقارير أمنية سرية تتضمن معلومات مهمة وخطيرة عن تلك المجموعات المسلحة الموجودة فى «درنة».

وأفادت التقارير بأن المسلحين هناك يشكلون ٣ معسكرات مسلحة، وكل معسكر يضم قرابة ألف شخص، ويفرضون كردونات أمنية على مداخل ومخارج تلك المعسكرات، ويمنعون دخول أى شخص غريب إليها، وأن ٩٠% من عناصر تلك المعسكرات مصريون ينتمون للإخوان ولجماعات جهادية، هربوا من البلاد بعد ٣٠ يونيو، وتضم المعسكرات عناصر من جنسيات أخرى سودانية وسورية وأفغانية.

وأكدت المصادر أن ٧ من المصريين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة هم من يتولون عملية التدريب العسكرى للمسلحين ويتحكمون فى المعسكرات، وأن تلك العناصر على صلة وتواصل بالعناصر الإرهابية فى سيناء، ويمدونهم بالسلاح المهرب من الأراضى الليبية، عن طريق الدروب الصحراوية، ونوهت المصادر بأن أجهزة الأمن وحرس الحدود ألقت القبض على عناصر منهم كانوا يحاولون إدخال شاحنات بها أسلحة إلى البلاد.

وقالت المصادر إن مصر عرضت على المسؤولين الليبيين مساعدتهم بالتدريب والمعلومات، من أجل شن الجيش الليبى هجوما على تلك المعسكرات والقضاء على العناصر الإرهابية بها.

وأشارت مصادر أمنية ليبية إلى أن منطقة درنة يسيطر عليها المسلحون ويصعب اختراقها، نظرا لتحصنهم بأسلحة متطورة، وأضافت أن سلطات الأمن عثرت على جثة سيدة مصرية فى أحد الطرق الفرعية المؤدية إلى «درنة»، وتبين فيما بعد أن العناصر المسلحة قتلتها لظنها أنها كانت تجمع معلومات عنهم وتنقلها إلى الأمن المصرى.

وقالت المصادر إن أجهزة الأمن المصرى استعانت بمسؤول ليبى سابق كان متهما فى إحدى القضايا فى مصر، وخرج من السجن قبل أشهر، ويقيم فى القاهرة، وإنه من أسرة الزعيم الليبى الراحل القذافى، وآخرين من أقاربه، لمدهم بمعلومات عن تلك العناصر المسلحة عبر أقارب لهم فى منطقة «درنة».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.