في دراسة شملت متابعة أكثر من 2200 امرأة تعاني زيادة في الوزن أثناء فترة الحمل، توصل علماء يعملون مع البروفسور جودي دود، في جامعة أديليد بأستراليا، إلى أن بعض التدخلات البسيطة، يمكن أن تسهم في منع زيادة الوزن لدى المواليد الجدد.

وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم، أن هذا يعد مسألة مهمة نظرا إلى ما أظهرته دراسات سابقة من أن الأطفال الرضع الذين كانوا زائدي الوزن عند ولادتهم تزداد احتمالية أن يصبحوا بدناء وهم أطفال أو بالغون.

وطبقا للدراسة، فإن نصف عدد السيدات الحوامل وجهت إليهن نصائح ودُعموا لتغيير عاداتهن الغذائية، لتشمل وجباتهن زيادة في تناول الفاكهة والخضراوات يوميا مع تقليل تناول الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والدهون المشبعة.
كما حثت أيضا السيدات على زيادة نشاطهن البدني، وذلك أساسا، من خلال المشي والنشاط الحركي البسيط.

وتلخص البروفسور جودي دود النتائج كالتالي: «الأطفال الرضع الذين ولدوا لأمهات تلقين نصائح لتغيير نمط حياتهن، كانوا أقل احتمالا بنسبة 18 في المائة، أن يكونوا زائدي الوزن عند ولادتهم مقارنة بالأطفال الرضع الذين ولدوا لأمهات تلقين الرعاية المعتادة».

ونظرا إلى أن إصابة الأطفال بالبدانة، وكذلك البالغين، صارت تمثل واحدة من كبرى المشاكل الصحية، فإن تقليل وزن حديثي الولادة يعد إحدى الاستراتيجيات الجيدة لمعالجة مشكلة السمنة.