فسّر المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم حقيقة كره الحكومة الأمريكية له، عقب خروج تقرير مطول بصحيفة «وورلد تريبيون الأمريكية تتهم فيه «شعبولا» بأن أغنياته تعد سبباً رئيسياً فى ظهور ما يعرف حالياً بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، مؤكدين أن العالم العربى ابتعد عن دخول عالم التطور التكنولوجى والطبى والعلمى والأدبى وظل يحبس نفسه فى نظريات المؤامرات والكره والعنف. ورداً على التقرير، قال «شعبان» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «طوال مسيرتى الغنائية وأنا أغنى فقط لبلدى مصر، ولأمجاد آبائى وأجدادى ولم أغنِ قط ضدها، فأغنياتى تسهم فى نشر الحب والسلام وليس نشر الكره والعنف».
وأضاف: «ربما يكون سبب هذا الهجوم كونى هاجمت فى أغنيتى الجديدة (قناة السويس) الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقلت له: (مش عايزين منك حاجة يا أوباما اللعبة خلاص المصريين عرفوها يا بتاع داعش وحماس، يا أوباما اللعبة اتفقست والمستخبى بان فهّم قطر حبيبتك وعرّف أردوغان)».
واختتم حديثه قائلاً: «الأمريكان والإسرائيليين بيكرهونى، واللى يهمنى هو رأى جمهورى وأهلى بمصر».
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يهاجم فيها الأمريكان المطرب المصرى، حيث تمت مهاجمته منذ سنوات عندما تغنّى بأغنية «أنا بكره إسرائيل»، وأيضاً عندما قدم أغنية «بن لادن» تم مناقشة أعماله فى الكونجرس الأمريكى، وتم اتهامه بمعاداة السامية.