الأقباط متحدون - قصيدة (رسالة شهيد ماسبيرو )
أخر تحديث ٠١:٣٤ | الخميس ٩ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٩ | العدد ٣٣٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قصيدة (رسالة شهيد ماسبيرو )

 شهيد ماسبيرو
شهيد ماسبيرو

الشيخ د - مصطفى راشد
إلى كل صاحب ضمير إنساني حي
أنا شهيد ماسبيرو
أرسل لكم وأنا فى أحضان الرحمن
سؤال حيرنى
وأحتار معه رب السماء
لماذا قتلوني بلا رحمة أو إحساس
وقد كنت أنتظرُ منهم الحماية
والزود عنى أمام الناس
 فتكون منهم النهاية
وأنا حقي ودمى في رقبة المشير ورفاقه
حيث قتلني أتباعه بدون وازع أو ضمير
بأوامر عسكرية بربرية عنصرية دموية
فوجدت المدرعات تسحق عظامي وأحشائي الداخلية
بلا رحمة أو اعتبار إنساني لروح أدمية
ألم تفكروا فى يوم وقوفكم أمام الديانِ
ألم تسمعوا قوله لاتقتلوا النفس التي حرم الله قتلها
ألم تعلموا أن الشرائع السماوية والضمير الانسانى حرموا القتل
فبأي شريعة تحكمون ولأي ضمير تنتمون
هل أنتم فعلاً تفكرون وتعقلون
وللبشر تنتمون
 أم للشيطان أنتم تابعون
أنا لم أسامحكم إيها القتلة المجرمون
وأقول لكل مصرى عربى إنسان
دمى فى رقبتك
 وحقى أمانة عندك
لقد قتلونى بدمً باردً
 بأسلوب الغادر الخائن
لذا أشعرُ بالمرارة
وأنا أرى من قتلونى طلقاء
وأمى وأخوتى يبكون ليل نهار
 ولم يلقون إلا الجفاء
لذا أحذركم من غضبة السماء
لو لم تطبقوا على القتلة قصاص السماء
فالعدل ُ سرٌ النعيم
والسعادة نصيب الرحماء
وإلا سوف تزيدكم السماءُ شقاءً بعد شقاء
والسماء بالفعل غاضبة عليكم
لأنكم فقدتم الضمير الانسانى والعدل الربانى
ولأن دمى مازال فى الطرقات يصرخ بكل الآنات
فسوف يقاضيكم أمام المحاكم الدولية وكل جهة حيادية
ولعنة السماء سوف تلاحقكم
فى كل لحظة حياتية
فأنتم أعداء السماء من الشياطين الأرضية
تبغونها دماراً وخرابًا وخفافيش ظلامية
والرب يقاتلكم
وعليه إعتمادى وحياتي الأبدية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter