خاص – الأقباط متحدون
نقلت صحيفة "فيتو" شهادة بعض المواطنين عن أحداث ماسبيرو، والتي راح ضحيتها العشرات من الأقباط، وذلك خلال تغطيتها لفعاليات إحياء الذكرى الثالثة للمذبحة.
ويقول صاحب أحد المحلات في المنطقة، ويدعى "هاني إسحاق"، إن الإعلام هو المسؤول عن التحريض ضد الأقباط، حيث صورهم على أنهم يعتدون على قوات الأمن، مما أدى لنزول مئات المواطنين، مشيرا إلى أن "حالة الفوضى في تلك الليلة لا توصف".
وأشار شاهد العيان إلى أن بعض المسلمين المعتدلين دافعوا عن الأقباط وحاولوا حمايتهم، مؤكدا أن أصعب المشاهد هو دهس الدبابات لبعض المتظاهرين بشكل عشوائي.