نادر شكرى
طالب اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور) أجهزة الدولة المسئولة والمعنية ،بفتح تحقيق في أحداث ماسبيرو لإظهار الحقائق فمثل تلك الجرائم لا تتساقط بالتقادم، فدماء شهدائنا الذكية ما زالت تصرخ وقلوب أسر الشهداء تندد بالظلم وتطلب معرفة الحقائق كاملة.
وقال الاتحاد أننا نتذكر بمزيد من الحزن والألم الذكري الثالثة لشهداء مذبحة ماسبيرو أو الأحد الدامي في التاسع من أكتوبر لعام 2011 ونحن نثق أن دماء شهدائنا السلميين لن تضيع هباء لأنها دماء ذكية سفكت لرفضهم سلوك الغوغاء والدهماء المشحونين بأيدلوجيات كراهية وتطرف في قرى مصر .
وناشدت الأجهزة المصرية بإيضاح الحقائق وعدم التستر على أي مشارك أو محرض أو متستر.. على تلك المذبحة أياً كان موقعه أو رتبته.كما طالب الرئيس السيسي بفتح ملفات تلك المذبحة عاجلاً وليأخذ القضاء العادل مجراه تماماً حتى القصاص من الجناة جميعهم.