المصرى اليوم | الجمعة ١٠ اكتوبر ٢٠١٤ -
٤١:
٠٣ م +02:00 EET
دبابات تركية تراقب تصاعد القتال على مشارف كوبانى أمس
بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، مع الجنرال جون آلن، منسق التحالف الدولى للحرب على تنظيم داعش الإرهابى، سبل مواجهة تنامى خطر الإرهاب بالمنطقة، فى ظل انتشار التنظيمات الإرهابية، ومن بينها تنظيم داعش، وكيفية القضاء عليها فى ظل جهد دولى إقليمى مشترك.
وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء تناول بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى العراق، وأهمية العمل على دعم حكومة حيدر العبادى فى جهودها لدمج كل أبناء الشعب العراقى فى إطار عملية سياسية جامعة، بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو المذهبية أو الإقليمية.
وأوضح أن الوزير سامح شكرى أكد لمنسق التحالف الدولى الأهمية الكبرى التى تعلقها مصر على إشراك كل أبناء الشعب العراقى والقوى السياسية فى إطار عملية سياسية شاملة للحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه، مشيراً إلى استعداد مصر لتوفير الإمكانيات اللازمة لرفع كفاءة الحكومة العراقية وبناء قدراتها.
وأشار «عبدالعاطى» إلى أن «شكرى» شدد خلال اللقاء على الرؤية المصرية الخاصة بمكافحة الإرهاب، فى إطار منظور شامل يضمن التعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، ومنها التنظيمات الموجودة فى ليبيا، واستخدام الوسائل المختلفة لمحاربتها بما فيها مواجهة الأفكار المتطرفة.
وقال: «الجنرال (آلن) خلال اللقاء أهمية الدور المصرى فى مواجهة الأفكار التكفيرية، ونشر قيم الإسلام السمحة والمعتدلة من خلال دور الأزهر الشريف، والمساهمة فى بناء قدرات الحكومة العراقية».
وعلى صعيد التطورات الميدانية فى الحرب على «داعش»، شن مقاتلو التنظيم هجوماً جديداً، أمس الأول، على مدينة عين العرب، «كوبانى» الكردية، فى شمال سوريا، والتى يتقدم فيها التنظيم وسط حرب شوارع ضارية مع المقاتلين الأكراد وقوات الجيش السورى الحر.
وفى الوقت الذى شنت فيه مقاتلات التحالف الدولى غارات جديدة على أطراف المدينة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، أن الغارات الجوية وحدها لن تكون كافية لإنقاذ كوبانى، فيما قال وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، إن المدينة لا تمثل أولوية لواشنطن فى الحرب الطويلة على التنظيم، وأضاف أن خسارة كوبانى لن تمثل هزيمة استراتيجية فى الحملة الجوية لهزيمة «داعش».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.