فى حديث خاص ل"الأقباط متحدون" أدان المهندس عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي، وممثل الأقليات العربية والإسلامية  الجرائم التي ترتكبها جماعة "داعش" في سوريا والعراق.
 

 مشيرًا إلى إنها جماعات إرهابية خارجة عن الدين وتحاول الإساءة له .
 

مؤكدًا أن  الرموز والعلامات والإشارات التي تستخدمها الجماعات الدينية أمر غير مطروح للنقاش في قانون الإسلام الجديد بالنمسا.وأعرب عن انزعاجه لعدم المساواة في القانون الجديد بين دور العبادة اليهودية والمسيحية والإسلامية، حيث يحظر على المساجد تلقى التمويل الخارجي وحدها .
 

وقال أن الجالية الإسلامية ستلجأ إلى الاعتراض الشديد على القانون وتبيان ما يحويه من أخطاء مشيرا إلى انه في حالة عدم نجاح عملية الاعتراض، ستضطر الجالية الإسلامية في النمسا إلى اللجوء إلى المحكمة الدستورية .
 

وأشار الراوى إلى تظاهر الجالية الإسلامية اعتراضًا على القانون ربما لايكون التفاعل الصحيح مع هذه القضية ،مؤكدا على ضرورة التركيز على الأساليب الحضارية والقانونية وعلى الجالية الإسلامية التفكير في الأمر جيدًا .