الأحد ١٢ اكتوبر ٢٠١٤ -
٥١:
٠٩ ص +02:00 EET
الأنبا أرميا
خاص – الأقباط متحدون
واصل الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الحديث عن تاريخ مصر الحلوة في مقالاته بجريدة المصري اليوم، حيث نشر مقالا تحت عنوان "ضغوط وتهديدات"، حول ما تعرضت له مصر من ضغوط وتهديدات، لترك إدارة قناة السويس.
وأشار الأنبا أرميا إلى أن هناك لجنة جاءت إلى الرئيس جمال عبد الناصر، مكونة من عدة دول وهي أستراليا، وإثيوبيا، وإيران، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، لمعرفة موقف الحكومة المصرية، إلا أن الرئيس عبد الناصر رفض ضغوط هذه الدول لترك إدارة قناة السويس لهم.
وأكد عبد الناصر للجنة التي التقى بها في مكتبه بقصر القبة، أن مصر تُدرك أهمية صيانة قناة السويس، وسلامة المرور فيها، وأمنها. مشيرا إلى مشروعات تُعدها مِصر لتطوير القناة وتوسيعها مع قبول أىّ مقترحات بهٰذا الشأن.مؤكدا في الوقت نفسه أن الشعب المصري هو من تحمل مصاريف حفر القناة، وأنها عادت إلى أصحابها.
وأشار الأنبا أرميا في مقاله، اليوم، الأحد، إلى أن هذه الدول سحبت مرشديها من القناة، تمهيدا لإيجاد مبرر لغزو مصر، حيث حصلت المخابرات على وثيقة من الحقيبة الدبلوماسية الفرنسية توضح تخطيطًا لإيقاف الملاحة فى القناة ليلة الـ١٥/١٤ من سبتمبر، وإثارة الرأي العام العالمي على مِصر، ما يستدعى التدخل البريطاني الفرنسي.