أكد مسئولون بالحكومة الليبيرية الأنباء التي تم تناقلها عبر وسائل إعلام محلية، بعودة أحد الضحايا الذين توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس "إيبولا" إلى الحياة من جديد، في شكل مخلوقات "الزومبي" الآكلة للحوم البشر.

 

وأوضح موقع "بالباك مومينت" الليبيري، أن السلطات أصدرت أول صورة رسمية لأحد العائدين للحياة من موتي الإيبولا، ولكنها لم تفصح عن اسم الشخص.

 

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نبأ وفاة أول ضحية للإيبولا في دالاس بتكساس، فيما اتهمت الحكومة الليبيرية أمريكا باختلاق الإيبولا لاستخدامها كسلاح بيولوجي في حروب المستقبل.

 

وأعرب سكان ليبريا عن تخوفهم من أن يكون عودة المتوفين بإيبولا، ناتج عن تطوير الولايات المتحدة لشكل جديد من الفايروس لاستخدامه في الحروب القادمة، فيما أشار الموقع بأن نبأ عودة أحد مرضي الإيبولا للحياة اصاب مسئولي منظمة الصحة العالمية بالذعر ولكنهم سرعان ما أرسلوا قوات العمليات الخاصة التابعة للمنظمة بعد اتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة بعزل اثنين من ضحايا الإيبولا.

 

وأضاف "مومينت" أن ولاية كانساس الأمريكية أعلنت حالة الطوارئ نتيجة قربها من ولاية تكساس التي تضم بعض المصابين بالإيبولا، مشيرا أنه سيقدم مزيدا من التفاصيل بشأن العائدين للحياة فور توفرها أو إعلان السلطات عنها.