المصرى اليوم | الأحد ١٢ اكتوبر ٢٠١٤ -
٥٠:
٠٦ م +02:00 EET
مصر تفتح القلب.. وتتلقى الطعنات
بدأت الوفود الدبلوماسية فى الوصول إلى القاهرة، أمس، للمشاركة فى مؤتمر إعادة إعمار غزة الذى سيستمر مدة يومين، بدءاً من اليوم، وذلك بهدف توفير الـ٤ مليارات دولار التى يطلبها الفلسطينيون لإعادة تأهيل البنية الأساسية فى القطاع الذى دمَّرته إسرائيل فى حربها على غزة خلال حرب الـ٥٠ يوماً، والتى خلَّفت نحو ٢١٠٠ شهيد فلسطينى.
ووصل أمس إلى القاهرة كل من المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، والمبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سرى، حيث التقى بهما سامح شكرى، وزير الخارجية، فى لقاءين منفصلين، ومن المنتظر مشاركة نحو ٣٠ وفداً فى المؤتمر.
وأكدت تركيا مشاركتها، حيث وجَّهت مصر الدعوة لأنقرة نظراً لعضويتها فى لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية.
وكشف دبلوماسيون أمريكيون أن وزير الخارجية جون كيرى المنتظر حضوره المؤتمر سيدعو، اليوم، إلى استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمتوقفة منذ إبريل الماضى، وسيجدد التأكيد على التزام بلاده بمساعدة الأطراف على التوصل إلى اتفاق من أجل حل الدولتين وضرورة التوصل فعلاً إلى حل دائم لمشكلة غزة.
وقالوا إن كيرى سيجرى على هامش اجتماع المانحين محادثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وسيسعى لإثنائه عن التحركات الدبلوماسية «المزعزعة جداً للاستقرار».
وتشككت المصادر فى أن يفى المؤتمر بطلب الفلسطينيين بالكامل بالحصول على الـ٤ مليارات دولار، لكنها توقعت الحصول على مساهمات كبيرة من قبل دول الخليج مع تقديم واشنطن والأوروبيين مساهمات «ذات مغزى وملائمة».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.