الأقباط متحدون - كوبرى علي النيل بسمالوط
أخر تحديث ٠٤:١٦ | الاثنين ١٣ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٣ | العدد ٣٣٥٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كوبرى علي النيل بسمالوط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رفعت يونان عزيز
تعازى السماء لأسر وأهل ضحايا معدية الموت بسما لوط ونطلب من العلي القدير أن يتغمزهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنات الخلد ويعطى الجميع الصبر والسكينة . بمزيد من الحزن والأسى ودعت مدينة سمالوط وقراها ضحايا معدية الموت وتوشحن النساء بثوب الحزن والرجال اعتصرهم الألم والمرارة ولكثرة عدد الضحايا التي انقلبت بهم السيارة بالنيل حين كانوا يستقلونها وهم على ظهر المعدية عند عودتهم من دفن"ميت " لهم بمقابر قرية بنى خالد الواقعة شرق النيل , اختلطت مشاعر الحزن والغضب الثائر لبطء عملية الإنقاذ واستخراج جثث الغرقى من الضحايا

وقد يعود ذلك لضعف الامكانيات لدى شرطة المسطحات المائية وفرق الإنقاذ الرابضة بالمنطقة لأنها منطقة حيوية لعبور المواطنين بها لوجود قرى واقعة شرق النيل والوسيلة الوحيدة للتعدية هي المعديات النيلية والحادث يشير إلي تساؤل هل ترخيص العمل بتلك المعديات سليم من حيث كفاءة وعوامل الأمن والسلامة والتأمين علي الركاب وأمتعتهم وما يتضمنه الترخيص من كل الجوانب ومجرى النيل بتلك المنطقة صالح للتعدية أم يحتاج تطهير ؟ ولذا من أجل الحفاظ علي الأرواح التى تزهق رغماً عنها من أجل صرخات الضحايا وهم يستغيثون ودموع وحزن الأسر والأهل

وعدم تكرار تلك الحوادث مرات أخرى وكلها مطلب شعبى لشعب سما لوط وكل القرى والنجوع التابعة لها والمهتمين لأهمية حقوق وكرامة الإنسان نناشد بقوة السيد / معالى رئيس الوزراء والسيد / وزير التمنية المحلية والسيد  وزير الرى ومحافظ المنيا ورئيس مجلس مدينة سما لوط وكل من لديه صفة تنفيذية أو تقديم يد المعاونة والمشاركة أن تضافر جهودهم فى سرعة اتخاذ قرار جرئ ينفذ ويفعل فوراً محاسبة المقصرين

وتعويض أهالى الضحايا التعويض المناسب لتتمكن أسرهم من مواجهة الأعباء المعيشية كذلك وهذا هام ومطلب عام إقامة كوبرى علي النيل لربط المدينة الواقعة غرب النيل والقرى الواقعة شرق النيل والطريق الدائرى الغربي بالطريق الصحراوى الشرقي كذلك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمحافظة حيث يوجد مقومات منها وجود دير السيدة العذراء " دير جبل الطير

حيث المغارة التى اختبأت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها لأرض مصر وكنيسة السيدة العذراء الأثرية وأيضاً وجود مقابر للمسيحيين يستخدمها غالبية مدينة وقري سما لوط المقيمين غرب النيل كما يوجد شرق النيل ضريح / الشيخ خالد ومقابر للمسلمين المقيمين أيضاً غرب النيل ويوجد مصنع الأسمنت الأبيض ومحاجر الذهب الأبيض الطوب المسمى ( بالبلوكات ) ومواد أخرى تستخرج لصناعة الحديد ووجود أراضى قريبة من الساحل للنيل يمكن استصلاحها وزراعتها وعمل مشروعات صناعية ومساكن وأحداث طفرة ثقافية وسياحية بجانب الآثار حيث المنطقة تنعم بمناظر بديعة فالجبل والجزر والمنطقة الزراعية لأسفل الجبل شرق النيل يمكن أن تقام فيه أكبر بانوراما تدر دخلاً علي الدولة

وبذلك تنتهي مشكلة تكرار حوادث المعديات ونرجو الدولة ألا تجعل من أقامة الكوبرى أداة يستخدمها المرشحين لانتخابات مجلس النواب القادم بل تكون من صلب وأولويات خطط الدوله للتمنية وتحقيق المطالب المشروعة الحقوقية للشعب,تحيا مصر


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter