الأقباط متحدون - الصعود للهاوية لأوردغان
أخر تحديث ٠٦:٠٣ | الاثنين ١٣ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٣ | العدد ٣٣٥٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصعود للهاوية لأوردغان

بقلم - مجدي يوسف
عكس خطاب أردوغان عدد من الأزمات التي وضعت تركيا في مأزق تاريخي يمهد لفقد دورها الذي سعت له في الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية والتي يسكنها أغلبية أسلامية خضعت في ظروف تاريخية تعد من أسوء وأظلم الحقب التاريخية التي مرت بها المنطقة وهي حقبة ما سمي بالحكم التركي والذي أستمر لما يقرب من أربعة قرون .

الأزمة الأولي الجيش التركي ذاتة
صعود نجم السيسي وخلفيتة العسكرية والتأييد الشعبي الجارف لة الغيرمسبوق تاريخيا في تاريخ المنطقة  والذي فاق جميع التوقعات يجعل أردوغان وحزبة يرتعدون خوفا لأنعكاس تأثير ذلك علي فئات عريضة من الشعب التركي وعلي المؤسسة العسكرية التركية ذاتها و التي تتسم علاقتها بنظام الحكم التركي الحالي بالمتربص كلا منهم للأخرو وجود السيسي كمثال قد يشجع علي إتخاذ خطوات تشبة 30 يونيووهوالكابوس الذي يعيش فية أوردوغان.

الأزمة الثانية  المشكلة الأرمنية  وحكم الشرق الاوسط
المشكلة الأرمنية عقبة كؤؤد في العلاقات التركية مع أوروبا فرغم وجود تركيا في حلف الناتو إلا إنها ليست في الأتحاد الأوروبي , لذا فتركيا تريد أن تغمض أوروبا عينيها عن  المشكلة الأرمنية في مقابل أنها تستطيع لعب دور الوسيط بين أوروبا وشعوب المنطقة  أو بمعني أدق  تقوم تركيا  بدور الشريك الأوروبي من جهه والقائد في الشرق الأوسط من جهة أخري وذلك علي  زعم أنها تملك معظم الخطوط في يدها وهو ما أطاحت بة ثورة 30 يونيو  .

فتلاحم الشعب المصري والجيش ووقوفة جنب السيسي وإزاحتة الحكم الأخواني الأرهابي الذي يرتدي عباءة الدين والذي كان يعتبر نظام الحكم في تركيا خير معين وشريك لة جرد تركيا من ورقة القائد في المنطقة لأنة بأختصار شديد العالم يدرك أن مصر  وشعبها لة علاقة تتسم بالخصوصية الشديدة  بأغلب الدول العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وهي  أكثر دفئا وحميمية من تركيا التي حفرت الذكريات التاريخية السيئة المرتبطة بالأستعمار التركي  (الشركسي)  سميت في بعض الكتابات بعصور الظلام ,   وبالتالي يجعل تعاون الغرب عامة وأوروبا خاصة  مع مصر  بقيادة السيسي أفضل بمراحل كبيرة من التعاون مع تركيا بقيادة أوردوغان وهو ما يزعج تركيا بشدة ويكاد يصل الأحساس بالرعب إلي ما يشبة  الأنحدار بسرعة إلي الكارثة .

الأزمة الثالثة    الأستقرار في مصر  ينعكس الأستقرار السياسي في مصر علي كثير من المؤشرات الأقتصادية الأيجابية لمصر والتي تنعكس سلبيا علي تركيا ,فتركيا تقترب ظروفها الأقتصادية من مصر (حاليافقط لأن إمكانية مصر أقتصاديا تفوق تركيا ) فالسياحة  لمنطقة الشرق الأوسط وحصوصا مصر علي سبيل المثال كل دولار ينقص من نصيب مصر من قطاع السياحة يتجة جزء كبير منه إلي تركيا والعكس صحيح .

تمسك تركيا بوجود تيار ديني متشدد في مصر يتخذ خطوات أقل ما يوصف بها أنها ذات صبغة متطرفة  تنعكس سلبيا علي السياحة بشكل قاتل وهو الذي لا تطبقة تركيا علي  أراضيها  وذلك يحرم مصر من عائدات السياحة التي تقدر بالميليارات  ليجنيها الجانب التركي وليجلس الأخوان علي سدة الحكم في مصر فالعائدات  تصب في جانب الأقتصاد التركي .  

وينطبق هذا أيضا علي الصادرات المصرية فكلما ذادت جودة وكمية الصادرات المصرية  تقلصت صادرات تركيا إلي أوروبا  وخصوصا أن بعض المحصولات المصرية لها ميزة نسبية وهو ظهورها في الأسواق مبكرا نتيجة المناخ المصري الدافئ ,كذلك بعض الصناعات التي تستطيع أن تنافس مصرعليها بقوة مثل صناعة الأثاث والمنسوجات والملابس وذلك علي سبيل المثال وليس الحصرنتيجة الأستقرار الأقتصادي . 
الأزمة الرابعة   الأرهاب الدولي

وجود معلومات تؤكد تواطئ تركي وأتصلات ودعم لبعض المنظمات الأرهابية مثل داعش والجيش السوري الحر وأخيرا السقوط المدوي لجماعة الأخوان الأرهابية ذات العلاقة الوثيقة بتركيا   وكلها منظمات موضوعة في لائحة الأرهاب في الوقت الذي تحارب فية مصر شعبا وجيشا بقيادة السيسي الأرهاب يؤثر سلبا علي الجانب التركي بقيادة أوردغان وأذدياد عزلة تركيا دوليا  و أذدياد إنفتاح العالم علي مصر إيجابيا بقيادة السيسي .
هذة بعض الأجابات عن سؤال لماذا هاجم أوردوغان السيسي في الأمم المتحدة  والذي أنتهي بمشهد هزلي مأساوي تاريخي لم يحدث دوليا  ليعيد للأذهان  مقولة تاريخية وهي أن تركيا كانت أمس وأصبحت اليوم رجل أوروبا المريض و أسفر هذا عن أوردوغان  رجل فارغ يتكلم كلام فارغ في قاعة فارغة . 
عظيم يا شعب مصر، عظيم يا جيش مصر، عظيم يا سيسي

منسق عام إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter