مينا ملاك عازر
يوم الأØد الماضي، قررت الذهاب لجامعة عين شمس Øيث أسجل رسالة الدكتوراة الخاصة بي لمقابلة المشرÙين على الرسالة، وبعد ساعة ونص٠على طريق لا يستغرق ÙÙŠ أسوء الأØوال إلا ثلث المدة التي أخذتها، وصلت للجامعة، وعند باب يقترب من عرض باب أي Øجرة ÙÙŠ منزل جنابك أو يزيد قليلاً، وجدت مئات يدخلون ÙÙŠ مقابل أضعاÙهم يخرجون، ÙˆÙÙŠ وسط ذلك التلاØÙ… بين الخارج والداخل
Ùكرت أن سبب التزاØÙ… بطء إجراءات الدخول التي تقوم بها شركة الأمن الخاص، ولكنني وبعد معاÙرة ومناورة وصلت للباب، وعبرت منه دون أن أرى Ø£Øد منهم أو يسألني عن أنا مين؟ وجاي هنا ليه؟ ولا رأيت تÙتيش ذاتي ولا تÙتيش غير ذاتي، إذن المشكلة كلها تتلخص ÙÙŠ أن الداخل والخارج يتصادما لضيق الباب ولوجود سور Øديد على الباب الرئيسي الكبير المجاور مغلق ومضيق الطريق على الباب الصغير، ناهيك عن بعض السيارات الراكنة أمام باب الجامعة من ناØية الشارع.
المهم دخلت وتØدثت مع السادة المشرÙين على الرسالة، ووجدت أن الأستاذة الدكتورة المشرÙØ© تشتكي مما Øدث لها من تÙتيش ذاتي، Ùلم أرد إغاظتها وأقول لها أن شيء من هذا لم ÙŠØدث معي، لأنها قررت أن تشتكي للعميد ومعها بعض زملائها، Ùترتكتها تÙعل ما تريد، لأني أعر٠أننا ÙÙŠ بلد لها Øكومة على ما تÙرج، وشعب دماغه مريØاه، يعني ماØدÙØ´ بيسمع Ù„Øد طالما Øس إن ده ØايريØÙ‡ يبقى أكيد مش Øايعمله.
ÙˆÙÙŠ طريق خروجي من الجامعة قرر أن أخرج من باب آخر باب جانبي، وسرت باتجاهه لأضعك ÙÙŠ الإØساس الذي Ø£Øسسته عند وصولي للباب، سأص٠لك شيء واØد، أنني لوهلة لم أتخيل أنني خرجت خارج الجامعة من Ùرط الÙضاء وعدم وجود لا أمن ولا طلبة ولا تكدس ولا Øتى غير تكدس، كنت ÙˆØيداً خارجاً من الباب، وهو بالمناسبة باب يمكنك الدخول منه بنÙس البساطة التي خرجت أنا منه بها
وهنا تÙهمت، لماذا هناك مظاهرات إخوانية بالعشرات ÙŠØتضنها الطلاب المØتÙلين ببدء العام الجديد بالبلالين بعدم مبالاة، وكأنها شيء موجود عادي قرر الطلاب ألا يعكر عليهم صÙÙˆ Øياتهم، ما دام الÙشل بات عاماً بشرطة مترهلة لا تستطيع التعامل مع الإخوان، ÙˆØكومة Ùاشلة بكل مقاييس الÙشل من كبيرها لصغيرها، تصهين على تمويل الجماعة وغير Øاسمة،
ÙˆØينما تØسم تصدر قوانين تجعل أكثر المعادين للجماعة ينضون تØت لوائها ÙÙŠ مقاومة سلطة Ùاشلة، وينتقل الÙشل للخاص مع شركة الأمن الخاص التي لم أرى لها ذكر مع أنها تتقاضى أموالاً على Ùشلها هذا، يالا مش مشكلة ما هو مال سايب.
المختصر المÙيد العيب لا ÙÙŠ السيستيم ولا الØكومة لإنه كل ده ابن شعب متراخي ومترهل ويعشق الÙشل.