كتب – محرر الأقباط متحدون
شدد "نشأت الديهي" الباحث في الشئون التركية، على أهمية ألا تكون تحركات الدولة المصرية، تجاه تجاوزات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجرد ردود أفعال، مضيفًا خلال حواره في برنامج "بصراحة" على قناة "التحرير" مساء الثلاثاء: أن العقبة الوحيدة التي وقفت ضد سيطرة أردوغان على الشرق الأوسط هي الجيش المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما أصاب أردوغان بـ "خلل عقلي"، وأصبح مريضًا بـ"عقدة السيسي".

وأضاف الديهي: أن ممارسات أردوغان ضد الإعلام يفضح ادعائه الحرية والديمقراطية، حيث صنفت تركيا كأكثر دولة تقوم بحبس الصحفيين على مستوى العالم.

وعن علاقة أردوغان ب جماعة الإخوان في مصر، أوضح الديهي أن أحد رجال المخابرات التركية تلقى تعليمه في الأزهر، وكان همزة الوصل بين تركيا، والإخوان في مكتب الإرشاد وقصر الاتحادية.

بينما أوضح محمد رفعت الإمام، المتخصص في تاريخ الأرمن، خلال حواره في برنامج "بصراحة" بأن عداء تركيا لمصر جاء بعد فشلها في دخول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي كان المشروع البديل بإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط ليسودها الإسلام السياسي بقيادة تركيا، وهو ما فشلوا فيه بعد سقوط حكم الإخوان في مصر.

أما المطران أغسطنيوس كوسان، مطران الأرمن الكاثوليك، فقال: إن جرائم تهجير وقتل الأرمن منذ عشرات السنين على أيدي الأتراك، تم تكرارها منذ شهور قليلة في مدينة "كسب" السورية بحجة نقلهم إلى أماكن أكثر أمنًا، بعيدًا مواقع القتال، ولكن الحقيقة، هي أن تركيا أرادت إخلاء المدينة من الأرمن تمهيدًا لإعلانها مدينة تركية.