الأقباط متحدون - لعربية تنتج فيلما وثائقيا يرصد أسرارا جديدة عن سقوط مبارك
أخر تحديث ٠١:٥٧ | الخميس ١٦ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٦ | العدد ٣٣٥٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لعربية" تنتج فيلما وثائقيا يرصد أسرارا جديدة عن سقوط مبارك

مبارك
مبارك

"مصر مبارك.. الصراع على وراثة الحكم"، فيلم وثائقي تعرضه قناة "العربية" عما جرى في كواليس العلاقات السياسية بين مبارك والإدارة الأمريكية في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري الأسبق، التي انتهت بإقصائه عن الحكم عقب ثورة 25 يناير.

يتضمن الفيلم الوثائقي، الذي جرى تصويره عبر أميركا وأوروبا والقاهرة، شهادات مهمة لعدد من أهم المسؤولين الذين اختصوا بالملف المصري في الإدارات الأميركية المتعاقبة، التي عملت مع الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، الذين رصدوا الانفعالات الشخصية لمبارك وهو يتعامل مع تعليقات واشنطن حول تنامي دور ابنه جمال وإعداده لتولي الحكم في البلاد.

يروي الفيلم، تلازم المصائر بين ثورة 25 يناير 2011 وسقوط مبارك من جهة، والدور الأميركي في الأعوام الأخيرة من حكم مبارك، من جهة أخرى، إذ حاول الرؤساء الأميركيون المتعاقبون الضغط على مبارك من أجل إجراء إصلاحات، ولمّا نفد صبرهم كان الشعب المصري نفد صبره أيضًا.

ينطلق الوثائقي من واقعة يتذكرها وزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني، وفيها أن مبارك أصيب بوعكة صحية أثناء إلقائه كلمة في مجلس الشعب المصري في نوفمبر 2003، واضطر مرافقوه إلى سحبه من القاعة لعلاجه، يومها بدأ طرح السؤال المؤجل: ما الذي يمكن حدوثه في حال وفاة مبارك؟، ويذكر فاروق حسني أن مثل هذا السؤال كان ممنوعًا من التداول ولا يمكن الحديث فيه آنذاك، لكن ثمة من كان يقف في الظل استعدادًا وهو جمال ابن الرئيس.

الفيلم يقول: "ظل اسم جمال لغزًا في الظاهر واحتمالًا قيد التداول في الواقع، وازدادت المؤشرات على إمساك جمال بمفاصل السلطة كلما ازداد الرئيس مرضًا وتقدّمًا في السن، فسرعان ما تجاوز جمال الحرس القديم في النظام وارتقى إلى سدّة القرار في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم، وتمكن من حشد الحلفاء النافذين حوله".

ويضيف، "كان للولايات المتحدة خطط أخرى لمصر، بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ورأى الأميركيون أن فساد النظام وتكبيل الحريات في بلد مثل مصر سينجبان جهاديين جددًا على غرار محمد عطا، ومنفذي الاعتداءات على برجي التجارة في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن، كذلك فإن تأثير مصر على الفلسطينيين والتزامها بمعاهدة سلام مع إسرائيل جعلاها الطرف المؤهل للعب دور رئيسي في إبرام التسويات ذات الصلة بالصراع العربي – الإسرائيلي.. من هنا وجدت واشنطن أن قيام مصر ديموقراطية كفيل بتحصينها من الإسلام الجهادي وتعزيز دورها في حلّ النزاع المزمن في المنطقة".

الفيلم الوثائقي، إنتاج خاص لقناة العربية ويذاع على جزءين، الجمعة والسبت المقبل، في الساعة الثامنة العاشرة بتوقيت القاهرة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.