عادت وحدات التوليد الخاصة بمحطة شمال القاهرة للعمل بعد توقفها، أمس الأول، وقالت وزارة الكهرباء، إن الوحدة المركبة التى تعرضت بعض أجهزتها للحريق ستعود للعمل بعد شهر ونصف، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها حول أسباب الحريق.
وقال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الحريق حدث فى بعض الأجهزة البلاستيكية والفلاتر المخزنة بالمحطة، لافتًا إلى أن الوزارة تنتظر نتيجة التحقيقات التى تجريها أجهزة الفحص الجنائى للوقوف حول ما إذا كان الحادث جنائيًا من عدمه.
وأعادت شركة الغاز توصيل الغاز الطبيعى للمحطة لتشغيل الوحدات الأربع الأخرى داخل المحطة وتمت إعادة تشغيلها بالكامل صباح أمس، الجمعة.
من جانبه، قال أحد العاملين، إن الأجهزة الأمنية قامت بالتحقيق مع عدد كبير من العاملين واستمعت لأقوالهم، مشيرًا إلى أن جهاز تحفيز المولد الذى تعرض للحريق سيكلف الوزارة ٢٥ مليون جنيه تقريبًا، لافتًا إلى أن التأخير فى إعادة تشغيل الوحدة يرجع إلى أن ذلك الجهاز يتم استيراده من الخارج.
وقال مرصد الكهرباء، إن أقصى حمل أمس الأول بلغ ٢٣ ألفًا و٩٨٧ ميجاوات وبلغ أقل حمل ١٦ ألفًا و٥٨٠ ميجاوات، حيث تم تخفيف أحمال كهربائية بلغت ١١٠٠ ميجاوات، من بينها ٣٠٠ ميجاوات أحمالًا مفصولة بالاتفاق المسبق مع المشتركين، وبلغت نسبة الزيادة السنوية فى الحد الأقصى للاستهلاك بالمقارنة بنفس اليوم من العام الماضى ٢٠.٥%، بينما بلغت نسبة الزيادة فى الحد الأدنى ١١.٨%.