كشف مصدر، بقطاع الأمن الوطني، أن أجهزة الأمن رصدت، اتصالات بين عناصر من "داعش"، وشخصيات سلفية معروفة، لـ"تجنيد" شباب السلفيين، خاصة من حركة "حازمون" في التنظيم.
وقال المصدر الأمني في تصريحات لـ "البوابة": " إن أجهزة الأمن رصدت اتصالات بين عناصر تنظيم داعش في سوريا، مع شخصيات سلفية، لإقناعها بتجنيد عدد من شباب السلفيين، خاصة أعضاء حركة حازمون".
وأشار المصدر إلى أن التنظيم حاول استقطاب هؤلاء الشباب، وإرسالهم للقتال في سوريا والتدريب على استخدام السلاح. مضيفًا: " حازمون لم يقتصر نشاطها على مساندة جماعة الإخوان في الاعتصامات امام المحكمة الدستورية ومجلس الدولة ابان حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، بل امتد إلى التورط في إرسال أسلحة إلى سوريا للمقاتلين هناك".
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن المعنية، رصدت كل الاتصالات الجارية، وراقبتها وجار القبض على مرتكبيها بعد إخطار النيابة العامة.