كتب - محرر الأقباط متحدون
قالت أميمة خميس إحدى الممرضات بقسم التوليد بمستشفى كفر الدوار العام والتي قامت إجراء عملية الولادة للسيدة التي وضعت طفلها أمام مستشفى، أنهم كانوا لا يعرفون شيئًا عن الحالة وبمجرد علمهم أسرعوا إلى إسعافها، وأشارت أميمة أنهم اصطحبوا الطفل إلى الحضانة والأم إلى قسم النساء لإسعافها.
وأضافت أميمة خلال لقائها مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أنه كان من الضروري التدخل لإنقاذ السيدة، خاصة أن حجم الطفل كان فوق الطبيعي حيث تجاوز وزنه 4 كيلو جرام، ولونه أزرق نتيجة إلتفاف الحبل السري حول رقبته، وأكدت أنها ليست الحالة الأولى التي نقوم فيها بتوليد سيدات في الشارع، فكثيرًا ما قاموا بمثل هذا الحالات في الشارع وفي العربات والتاكسي.
وعن حقيقة رفض المستشفى لها قالت إنها لا تعرف شيئًا عن ما دار معها في قسم النساء، ونفت "أميمة" وجود أي ضغوط تعرضت لها حتى لا تتحدث عن الواقعة، مؤكدة أن الإستقبال في هذا اليوم كان يعاني من تكدس شديد لأنه يوم الجمعة وهو يوم أجازة، ولم يكن معها في الإستقبال سوى دكتور جراحة، ودكتور باطنى، ومن الصعب أن يتولى أيا منهم مهمة توليد السيدة، وأشارت أنه كان هناك عجز شديد في الأطباء، ولم يكن هناك سوى دكتور واحد للنسا في هذا اليوم.
وأكدت أميمة أنه على الرغم من إنقاذها السيدة، إلا إنها تعرضت للكثير من الشتائم نتيجة وضع السيدة جنينها في الشارع موضحة أنها لم ترد على أحد.
وفي مداخلة هاتفية، أكد الدكتور أيمن مرعي مدير مستشفى كفر الدوار، أن مشهد ولادة الطفل خارج المستشفى موجود في كل دول العالم، ولكن هذا لا يعفي الطبيب من المسئولية، مؤكدًا أنه تم تحويله مع الأخصائي وإستشاري القسم إلى النيابة الإدارية، وليس الشئون القانونية.
وتعجب "مرعي" من الأقاويل التي انتشرت عن توزيع الطبيب المعالج للسيدة الحامل، مؤكدًا أنه كان هناك حوالي 11 حالة ولادة طبيعية، و2 قيصرية، وإذا لم يكن هناك مكان لتلقي الحالة، فماذا كان سيخسر الطبيب إذا كتب خطاب تحويل لأي مستشفى أخرى.
وأوضح الطبيب أن السيدة أجرت أشعة قبل الولادة بيوم، وتبين أن الطفل وزنه زائد، وبالتالي فإنه يفضل ولادتها بإجراء عملية قيصرية، وأن خضوعها للولادة الطبيعية يعرضها للكثير من المضاعفات.