كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور "عاصم الدسوقي" أستاذ التاريخ ومؤلف لفصل ثورتي يناير ويونيو، في كتاب تاريخ الثانوية العامة: أنه توقف بالأحداث في وضع المنهج فيما يتعلق بالسرد التاريخي للأحداث في مصر عند تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي سياسة الدولة.

وأضاف "الدسوقي" خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر": أن ثورتي 30 يونيو و25 يناير، هي حركتان شعبيتان وليستا ثورتين، موضحًا أنه طالما لم تقترب تلك الحركات الشعبية من شعارات الثورة تظل حركة وليست ثورة.

وضرب مثل فيما يتعلق بثورة يناير، التي كان شعارها العدالة الاجتماعية، وأشار إلى أنه طالما لم تقترب من قضية العدالة الاجتماعية والتي هي شعار الثورة فبذلك تصبح حركة.

وتابع "الدسوقي" أن ثورة 1952 هي الثورة الوحيدة التي حدثت في مصر، وأنها بدأت بالإنقلاب وعزلت الملك فاروق، وأتت بإصلاحاتها لتخرج من نطاق الحركة إلى مساحة الثورة، قائلاً "بالمعنى العلمي لثورة الوحيدة التي حدثت في مصر هي ثورة 52 يوليو".

وأشار إلى أن أي ثورة تبدأ بالإنقلاب على الحكم وقلب رأس الحكم وتغيير النظام، ولا يمكن أبدًا أن يسقط النظام ويبقى النظام في فلسفته قائمًا.