كتب – محرر الأقباط متحدون
أجرى موقع "إيلاف" تحقيقا صحفيا، مع عدد من الشخصيات السياسية، حول التدبيرات التي يجب اتخاذها لمنع وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى البرلمان المقبل، خاصة، بعد تضارب تصريحاتهم في الترشح للبرلمان المقبل، فيرى بعضهم، ضرورة مقاطعة الانتخابات بينما، يرى آخرون، أهمية الترشح والوجود السياسي.

وتلخصت مقترحات القوى السياسية، في عدة نقاط وهي: التوحيد الشعبي والحزبي، حيث تتكاتف الأحزاب لرفض الترشح لعناصر جماعة الإخوان المسلمين، فيما عول البعض الآخر على الأمن والأحزاب معا، لتفويت الفرصة على الأحزاب المحسوبة على التيار المدني التي تريد الاستفادة من قواعد أعضاء الإخوان أو أموالها وكشفهم أمام المواطن البسيط لكي يميز  انتماء المرشحين عند التصويت.

كما يرى آخرون ضرورة إجراء تحريات أمنية وسياسية عن الأعضاء الذين يطلبون خوض الانتخابات البرلمانية القادمة سواء على النظام الفردي أو القائمة، بينما يعتقد آخرون أهمية إصدار قرار بتأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة لمدة عام ،على أن يتم حل الأحزاب المدنية الحالية  وتحالفها في كيانات حزبية كبيرة وكذلك تفعيل المادة "74" من الدستور والتي تنص على "أنه لا أحزاب سياسية على أساس ديني ".