أعلن رئيس الفريق المعالج للمصابة الإسبانية الوحيدة بمرض "الإيبولا"، تيريسا روميرو، اليوم، عن خلو جسدها من الفيروس تمامًا وذلك بعد الفحص الرابع الذي أجري لها لتحديد الشحنة الفيروسية "إيبولا"، وذلك حسب المعايير التي حددتها المنظمة العالمية للصحة.
وحسبما ذكر رئيس وحدة الأمراض المعدية والطب الإستوائي، فإن خلو المصابة من الفيروس لا يعني أنها تعافت تمامًا، بل ستحتاج إلى وقت لتستعيد حالتها الصحية السابقة للإصابة بالفيروس.
وأضاف أن المصابة عولجت بمصل مستخرج من مصابين بالفيروس تم شفاؤهم منه و"لكننا لا نعرف حتى الآن إذا ما كان هذا المصل فعال في كل الحالات أو ما إذا كان المصل يجب أن يكون من مصاب بالفيروس حمله لفترة معينة".
وأوضح أنه اُستخدم مصل آخر تجريبي مضاد للفيروسات وهو "فافيبيرافير"، حيث تسمح المنظمة العالمية للصحة باستخدامه نظرًا لعدم وجود مصل أو دواء تم اختباره والموافقة على استخدامه.
ومن جانبها، أكدت رئيسة قسم الطب الاستوائي بمستشفى كارلوس الثالث، أن روميرو ستُنقل لحجرة أخرى ليس بها عزل طبي وذلك لقضاء فترة نقاهة تُعالج فيها من آثار الإصابة بهذا الفيروس.