توفي في لندن، أمس، بول كانتلي، والد المصور الصحفي البريطاني، جون كانتلي، الذي يحتجزه تنظيم داعش رهينة، وذلك بعد أسبوعين من مناشدته التنظيم المتطرف إطلاق سراح ابنه.
وقالت العائلة في بيان، إن بول كانتلي توفي، الثلاثاء، عن 80 عاما بسبب مضاعفات ناجمة عن إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وكان هذا المهندس البحري المتقاعد ناشد في مطلع أكتوبر التنظيم الجهادي، بإطلاق سراح ابنه، وذلك في شريط فيديو صوره من على سريره في المستشفى وبمساعدة آلة صوتيه.
وقالت العائلة إن القوة البدنية لكانتلي تتراجع منذ خطف ابنه، مشيرة إلى أنه توفي من دون أن يعرف ما إذا كان خاطفو جون قد وصلتهم الرسائل التي أرسلها اليهم أم لا.
وكان الراحل قال في رسالته إلى التظيم "إلى الذين يحتجزون جون، يجب أن تعلموا أنه شخص طيب، حاول مساعدة الشعب السوري، أطلب منكم باسم كل ما هو مقدس مساعدتنا على أن يعود سالمًا إلى المنزل، إلى أولئك الذين يحبونه ويحبهم".