يعتزم الرئيس السوداني عمر البشير، الذي قاد بلاده خمسة وعشرين عامًا، خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، رغم تصريحات سابقة بانتوائه التنحي عن السلطة العام المقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
جاءت تصريحات البشير من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه، الذي وصف الرئيس الحالي بأنه "الأصلح" لقيادة السودان خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أبريل 2015، على أن تبدأ الحملات الانتخابية في فبراير.
ويذكر أن الأحزاب الرئيسية المعارضة في السودان طالبت بتأجيل الانتخابات، وقالت إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لجمع الأموال والاتصال بأنصارها.
وأضافت أيضًا أن البشير وحزبه يحتكران السلطة ويقيدان الحريات المدنية، ما يجعل إجراء انتخابات نزيهة أمرا مستحيلا.
ويشار إلى أن البشير هو أول رئيس مازال في الحكم تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور التي تقع غرب السودان.
وتقدر الأمم المتحدة مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.7 ملايين آخرين جراء الصراع.