كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور "صفوت العالم" أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعضو لجنة التشريعات الصحفية والإعلام التى أسسها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء: أننا تأخرنا كثيرًا في التنظيم التشريعي والقانوني للممارسة الإعلامية، لأنه كان معلوم منذ أكثر من عام أنه سيتم إلغاء وزارة الإعلام، وبالتالي من الطبيعي أن يقوم رئيس الوزراء بهذا الإجراء.
وأكد "العالم" خلال حواره لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أنه عندما قرأ قرار مجلس الوزراء، وجد فيه مادة تتيح للجنة دعوة كل ما يمكن الإستفاده من خبراته في مجال الإعلام، موضحا أنه طالب منذ أول إجتماع بضرورة إنهاء الجدال حول اللجنة، وذلك بضم نقيب الصحفيين وبعض الزملاء من العاملين في قطاع الإعلام، وهو ما يوضح أن النية التي من خلالها صدر قرار تشكيل اللجنة، هو الإسراع بإصدار التشريعات الإعلامية.
وأشار "العالم" أنه يجب أن يتعامل الجميع بدرجة من الشفافية، حتى يمكن إنجاز مكون يبنى عليه أداء الإعلام، في المرحلة القادمة، لكن ترك الأداء الإعلامي بهذه الفوضى، وعدم المهنية، يؤثر بشكل سلبي على الوطن، وأكد العالم أنه مثلما تضم اللجنة وزراء، تضم ايضا متخصصين وخبراء لهم باع في هذه المهنة، وإذا كانت هذه اللجنة معينة، فيجب ألا ننسى أن المجلس الأعلى للصحافة معين أيضًا.
وعلى صعيد آخر، أكد الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، وعضو لجنة خبراء الإعلام، أن اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء، تثير التساؤل، لأنها أخذت شكل أقرب ما يكون للجنة تنفيذية، وتجاهلت قامات إعلامية، مثل نقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى للصحافة، ونقابة الإعلاميين تحت الإنشاء.
وأشار "الكنيسي" أنه من الوارد دمج اللجنتين معا، أو على الأقل سيكون هناك إجتماعات دورية بينهم، مؤكدا أنه لا خلاف أن الحرية في مجال الإعلام لا يمكن المساس بها خاصة إنها مصونة من الدستور، وأضاف أنه لأول مرة يجد الدولة متمثلة في رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ترحب بعمل نقابة للإعلاميين، مؤكدا أن هناك إستعداد قوي جدا لتحقيق حرية الإعلام بشكل أفضل.