خاص – الأقباط متحدون
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تدشين كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا بباب اللوق، إن بها الكثير من ملامح الجمال، وأولها الزرع والخضرة فالنباتات عامة ترمز إلى الفردوس.
وأضاف البابا أن الملمح الثاني، هو كتابة الآيات على جدران الكنيسة ومكتوبة بلغة عربية وخط واضح ومعظمها تدعو إلى التوبة، مشيرا إلى أن وجود كلمة الله مكتوبة أمامنا هذه وصية.
وأوضح البابا أن الملمح الثالث مع الأيقونات الجميلة، هو المعمودية العصرية، وقال أن "أجمل ما فيها أنها مع الأيقونات فيها صفة التعليم، جدران المعمودية كلها ملآنة بالرموز"، لافتا إلى أن "الله يحب الجمال"، مستشهدا بالآية التي تقول: "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ".
وقدم البابا الشكر إلى الأنبا رافائيل والآباء الكهنة الذين يخدمون في الكنيسة، ولجنة الكنيسة لمحبتها وتعبها، والشمامسة والخدام والشعب لتعبهم، كما قدم الشكر للمسؤولين بالدولة من اجل الإجراءات بداية من رئيس الجمهورية الذي اصدر قرار جمهوري ببناء كنيسة، مرورا بكل المسؤولين.