يوجد ما يقرب من 40 ألف زاوية ومسجد لا رقابة عليها وتنشر خطاب ديني تحريضي.
المعركة الحالية ضد الإرهاب ليست معركة الجيش وحده بل معركة الشعب بأجمعه.
السويس - رأفت إدوار
شهد مقر حزب الوفد بالسويس انعقاد مؤتمرًا يضم ائتلاف القوى السياسية والشعبية والشبابية في السويس، أدان العمل الاجرامى الغاشم و التفجيرات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش المصري في إحدى وحدات كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد بالمنطقة الشرقية بالعريش وتسبب في استشهاد وإصابة العشرات من ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء و أشار "عربي عبدالباسط " من الحزب الناصري إلى أن مصر تتعرض إلى حرب حقيقية ، وعلينا أن نقف صًفا واحدًا لمواجهة أعداء الوطن حتى يتم القضاء على الإرهاب.
وقال "على أمين" القيادي بحزب الوفد: أن الحادث الإرهابى الذي وقع في سيناء هو امتداداً للجرائم الإرهابية التي تستهدف جنود الشرطة والجيش في مختلف أنحاء البلاد، التي تستهدف زعزعة الأمن في البلاد وإسقاط هيبة الدولة ينبغي التصدي لها من قبل الجميع لأنها تتعلق بمصير الوطن وأمنه.
مؤكدًا أنهم يتقبلون جميع قرارات مجلس الدفاع الوطني حفاظًا على أمن الوطن في ظل تلك الظروف التى تواجه فيها مصر مخاطر ومخططات تهدد أمنها القومى.
وأوضح احمد الكيلانى "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس": أن المعركة الحالية ضد الإرهاب ليست معركة الجيش المصري وحده بل معركة الشعب المصري كله مطالبا رئيس الجمهورية استخدام كافة الإجراءات لدحر هذا الإرهاب والقضاء هؤلاء المجرمين الارهابيين.
وأكد الدكتور على السويسى " أستاذ الفنون بكلية التربية جامعة السويس" أننا لابد أن نعرف من هو العدو الحقيقي حتى يمكننا محاربته والقضاء عليه، لكن المشكلة الحقيقية ان عدونا يعيش بيننا في شوارعنا ومنازلنا وأعمالنا يتاجرون بالدين لتبرير أعمالهم الإجرامية، مشيرًا الى انه يوجد في مصر ما يقرب من 40 ألف زاوية ومسجد لا رقابة عليها وتستغل منابرها في التحريض ضد الدولة وعمل غسيل مخ للبسطاء.
وطالب طلعت خليل "القيادي السياسي"، جموع المصريين بالوقوف على قلب رجل واحد خلف قواته المسلحة، مطالبًا بإخلاء منطقة رفح والشيخ زويد وجميع المناطق التي يسكنها الإرهابيون بسيناء وإبادة تلك المناطق على رؤوس العناصر التكفيرية والإرهابية
وقال " عبد الحميد كمال "عضو الأمانة العامة لحزب التجمع" أن المعركة التي تخوضها مصر الان ليست معركة أمنية بل معركة فكرية أيضا فالأحزاب يمكنها أن تلعب دور تثقيفي بتوعية المواطنين.
وأضاف عادل ابو عيطة "أمين حزب الكرامة بالسويس" ان الإرهاب الأسود لن ينال من إرادة و عزيمة الشعب المصري.
وقال " مصطفى السويسى "منسق حملة تمرد بالسويس" يجب أن يكون للدولة دور حقيقي في احتواء طاقات الشباب والعمل على حل مشاكلهم حتى يشعروا بالانتماء والوطنية ولا يقعوا فريسة سهلة للجماعات المحظورة والمتطرفة.