كتبت - أماني موسى
أعلن القس إندراوس إسكندر عن الحقائق بشأن ما تردد حول وقفه من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي له، قال فيه أنه تم إستدعاءه من قبل لجنة المجمع المقدس برئاسة الأنبا دانيال أسقف المعادي للتحقيق معه، بتاريخ 5 يناير 2014 بعد كتابته "هذه دعوتي" على حسابه الرسمي بالفيسبوك.

وأكد إسكندر أن الجلسة كانت رائعة وشفافة يسودها جو المحبة المسيحية، وأستمرت نحو 4 ساعات، تلاها جلسة قصيرة بعدها بثلاثة شهور.

وأكد أيضًا أنه أعلن خلال جلسة المحاكمة محبته للكنيسة الأرثوذكسية وقناعته بكل عقائدها وطقوسها المتأصلة في الكتاب المقدس، وتمسكه بأقوال وسير الآباء، وتعلقه بنموذج الكنيسة الأولي "كنيسة أعمال الرسل".

وقد صرح أنه طلب منه أمورًا يعتبرها تتعارض مع وجهة نظره ومع فهمه لبعض نصوص الإنجيل، وعليه قرر تقديم إستقالته من الكهنوت بتاريخ ١٢ / ٥ / ٢٠١٤ وتم قبولها والتوقيع عليها بتاريخ ٩/ ٦/ ٢٠١٤، وعليه قام بخلع جلبابه الكنسي.

وأختتم بيانه مؤكدًا على أنه يكن كل تقدير وإحترام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأعيد وأكرر انني لم أعرف ولن أعرف غيرها، معربًا عن تقديره للأنبا باخوميوس لتفهمه الأمر وقبول إستقالته على الرغم من أن هذا لم يحدث من قبل.