الأقباط متحدون - اعدم المربوط يخاف السايب!
أخر تحديث ١٦:٢١ | الثلاثاء ٢٨ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٨ | العدد ٣٣٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اعدم المربوط يخاف السايب!


كيف يمكن أن يستمر الإبقاء على فكرة الكمائن الثابتة وقد تكرر استهدافها لثبوت مكانها؟.. ماينفعش يكون فيه كمائن متحركة حول نقاط محورية طبقا لجدول متحرك؟.. ويا ليت شهداءنا يسقطون فى مواجهات حربية راجل لراجل، لكنهم شهداء حوادث يعتمد فيها الطرف الآخر على الخسة والنذالة!.. إذن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟.. نعم، نعلم أن المقصود هو هدم دولتنا.. نعم، نعلم أن تلك العمليات ممولة من الخارج.. قد تكون قطر، وقد تكون تركيا، لكننا رغم علمنا بهذا مازلنا مترددين فى قطع صريح لأى علاقات دبلوماسية واقتصادية مع تلك الدول الممولة!.. نعم، نعلم أن الغرض هو ألا نقوم من كبوتنا وإلهاؤنا عن البناء.. نعلم كل هذا، لكن، هل علمنا بهذا وتوقعنا له يغنى عن القصاص من القيادات الموجودة بالسجون؟.. هل ماينفعش أن يسير البناء جنبا إلى جنب مع القصاص من تلك القيادات؟.. لماذا إذن نتجاهل القيادات المحتجزة لدينا ونتركهم شاربين واكلين نايمين صاحيين على حسابنا وكمان يهنئون أنفسهم بسقوط شهدائنا؟.. حسناً فعل مجلس الوزراء بإعلان حالة الطوارئ وبقرار إحالة قضايا الإرهاب للقضاء العسكرى، لكن لماذا لا تحال أيضا القضايا المنظورة لتلك القيادات للقضاء العسكرى بدلا من هذا التأجيل الممطوط المستمر منذ عام؟.. لقد لفت نظرى وأعجبنى جدا فى كلمة الرئيس السيسى بعد الحادث تلك النبرة الغاضبة المتوعدة الواعدة بإجراءات حاسمة.. ولأننى أتمنى أن تكون الإجراءات المقصودة هى نفس الإجراءات اللى فى بالى، لذلك سأعيد نشر مقطع من مقالة كنت كتبتها قبل شهرين بعد حادث الفرافرة، لعل وعسى ننول المراد: «المفروض إن أى إرهابى صغنن يعلم أنه عندما تكون قيادتك محجوزة عند خصمك فيستحسن ألا تستفز خصمك حرصا على حياة قيادتك.. واذهب لمدارسهم يا حمادة ستجد أن هذه القاعدة مذكورة فى كتاب الإرهابى الصغير للصف الثالث الإبتدائى فى صفحة ٣٠ على اليمين ومعها رسم توضيحى فيه رأس خيرت الشاطر ورأس بديع ورأس مرسى ورأس حبارة.. لكن الغل المتغلغل فى نفوس تلك الجماعات لاغى تفكيرهم، لذلك كلهم يخرقون تلك القاعدة.. وعندما نتحدث عن بتر الإرهاب فلا تحدثنى عن القانون.. لأنك لو كتبت لى كتبا فى نزاهة قضائنا سأكتب لك مجلدات فى تنحى القضاة وبطء التقاضى الذى ينزل بردا وسلاما على القتلة، مما يجعلنا ننادى للمرة المليون بوجوب مثول هؤلاء المجرمين للمحاكمة العسكرية.. وبمناسبة شهر رمضان شهر الحكايات والروايات، فلا يحلى الحكى إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام.. كان يا ما كان، كان فيه زمان إرهاب شديد فى التسعينيات، واسأل اللواء حسن الألفى أو حبيب العادلى لتعلم أنه وقت إرهاب التسعينيات، أمام تنفيذ كل عملية إرهابية كانت تطير رأس قيادة من قيادات الجماعة المحتجزة بالسجون.. أم أنك تظن يا حمادة أن إرهاب التسعينيات توقف هكذا بدعاء الوالدين؟.. ثم هو القضاء والقدر عملوه ليه؟.. أكيد طبعا علشان عندما يتدلق على رأسك ماء وإنت ماشى فى الشارع لا بك ولا عليك، وأكيد علشان عندما تتنشل فى الأتوبيس، وبالتأكيد علشان عندما يختفى مجرم كريه، فما بالك وهناك أحكام إعدام صدرت بالفعل؟.. لذلك أرى أن الأردع والأبتر هو أننا بدلا من اصطياد ذيول الأفاعى هناك، فالأحسن نجيب م الآخر ونتذكر أن لدينا فى طرة رؤوساً حان قطافها».

نقلان عن المصر اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع