قالت شبكة قنوات "النهار" الفضائية، إنها ستظل منبرًا وطنيًا يعلي قيم الإعلام المسؤول الحر، منتصرًا للمجتمع والدولة، ومن هذا المنطلق حرصت "النهار" دومًا على ضم كوكبة إعلامية تفخر بها وفي القلب منها الإعلامي القدير محمود سعد، وتجدد الشبكة التأكيد على التزامها والعاملين بها بالوقوف صفًا واحدًا وراء جهود مواجهة الإرهاب الغاشم. بحسب بيان صادر عن الشبكة اليوم.
وأضافت الشبكة، أن البيان الصادر في وقت سابق يأتي في إطار حرص المؤسسة الدائم، على تقديم خدمة إعلامية متميزة لمشاهديها، على قواعد الوطنية والمهنية دونما الإشارة بسوء إلى شخص الأستاذ محمود سعد أو أحد من زملائه كما حاول البعض تصوير الأمر.
وتابع البيان: أن الأستاذ محمود سعد مستمر في الظهور على شاشتها، مؤديًا دوره كما اعتدناه دومًا في دعم مسيرة الوطن، وتوحيد الصف وتنوير المشاهدين ومواجهة الفساد والإهمال بكل أشكاله ودعمًا للمواطن والمجتمع والدولة بكل أركانها من أجل رفعة هذا الوطن.
من جانبه، قال محمود سعد، إن الإعلام المصري يتحمل مسؤولية كبيرة، في مرحلة دقيقة من عمر هذا الوطن من أجل ضمان مكتسبات الحرية والعيش الكريم التي ضحى أبناء مصر من أجلها.
وأكد أن تجربة "النهار" في هذا الصدد هي تجربة بالغة الأهمية و الأثر، فعلى مدار الثلاث سنوات الماضية "خضنا سويًا معارك مهنية كبرى من أجل صالح هذا الوطن وتحملنا فيها مواقف بالغة الصعوبة وواجهنا التهديد بالإغلاق أكثر من مرة في عهد الاخوان، وتحملنا سويًا من التشويه والتشهير ما يكفي، ولكن يبقى عهدنا للمواطن والوطن ألا نخذله، وأن نعمل على توحيد الصف لكي نبقى صوتًا حرًا ومنبرًا وطنيًا يعين سائر مؤسسات الدولة على الاضطلاع بأماناتها تجاه المواطن والوطن، ويبقى الاحترام والود ومصلحة الوطن فوق كل شيء".