الأقباط متحدون - أشهر 10 «كليشيهات» في السينما المصرية: من «مشوار الخياطة» إلى «النهاية السعيدة»
أخر تحديث ١٢:٥٩ | الاربعاء ٢٩ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٩ | العدد ٣٣٦٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أشهر 10 «كليشيهات» في السينما المصرية: من «مشوار الخياطة» إلى «النهاية السعيدة»


 قصة حب تتخللها رقصة ومشاجرة وصولاً إلى النهاية السعيدة.. هكذا تبدو الحبكة الدرامية للعديد من الأفلام المصرية القديمة، في تكرار للأحداث الرئيسية للأعمال يعبر عنه اللفظ الفرنسي الشهير cliché أو «كليشيه».

 
ورغم أن الكليشيهات تخللت بعض مشاهد أعظم وأشهر أفلام السينما المصرية، فإن ذلك لم يمنع تحول بعضها إلى مادة لسخرية المشاهدين، خاصة مع تكرارها في عدد كبير من الأفلام بذات الشكل وفي نفس السياق.
 
وترصد «المصري لايت» في التقرير التالي أشهر «كليشيهات» السينما المصرية.
 
10. السكرتيرة اللعوب
 
السكرتيرة الحسناء اللعوب واحدة من أشهر كليشيهات السينما المصرية التي قدمت في عشرات الأفلام، ولا تختلف تفاصيل القصة كثيراً في كل مرة، إذ تتلاعب السكرتيرة التي تكون عادة باهرة الجمال وفقيرة، بمديرها الثري حتي تتزوج منه «سراً»، لتظفر في النهاية بأمواله.
 
9. سارينة الشرطة
 
«سارينة الشرطة» المضيئة والمزعجة في نفس الوقت، واحدة من أشهر «كليشيهات» السينما المصرية. وعلي الرغم من عدم منطقية بقاء المجرمين في انتظار قوات الأمن بعد كل هذه الفوضى، فإن مجرمي السينما اعتادوا على البقاء في أماكنهم حتي يتم إلقاء القبض عليهم.
 
8. اللقاء الأول
في الحالات القليلة التي لم تبدأ قصة الحب بين بطلي الفيلم بسوء فهم يتطور إلى مشاجرة فإعجاب، ثم حب؛ لجأ مخرجي الأفلام القديمة إلى تكنيك «الاصطدام العفوي» في ساحة الجامعة أو المكتب، وما بين سقوط أوراق البطلة ومحاولة البطل مساعدتها في جمعها، تنشأ قصة الحب التي تدور حولها الأحداث.
 
7. الجريمة الساذجة
 
واحد من أقدم «الكليشيهات» وأكثرها استفزازًا للمُشاهد، وفيه يدخُل شخص ليجد جثة مطعونة بسكين وغارقة في دمائها، فيمسك بالسكين ليطبع عليها بصماته، قبل أن يلقيها ويهرب من مسرح الجريمة، ليصبح المتهم الرئيسي حتي إشعار آخر.
 
6. شجيع السيما
 
مشهد الأفلام المصرية الأبرز، وفيه يصارع البطل عدداً غير منطقي من الخصوم في معركة كوميدية ينتظر فيها كل من المهاجمين دوره حتي ينضم إلى زملائه المتطايرين في جوانب الكادر، وكأن تعليمات المخرج انحصرت في التشديد علي الجميع: «محدش يضرب البطل».
 
5. الطيب والشرير
 
 
 
شبيه البطل المتطابق معه في الشكل والمختلف عنه في الصفات، «كليشية» آخر قتله صناع السينما طوال تاريخها، واعتمدت عليه حبكة أفلام مثل «مستر إكس»، و«صاحب الجلالة»، وأخيراً «لا تراجع ولا استسلام» الذي تناول فيه أحمد مكي فكرة البديل المتطابق بشكل ساخر من الأفلام التي سبقته إلي تناوله.
 
4. فتاة الليل
 
 
تناولت الأفلام شخصية فتاة الليل في قالب نمطي جامد، بين المضطرة للعمل للإنفاق علي أسرتها بعد موت والدها، لتنفق علي إخوتها ووالدتها المريضة، أو فتاة الليل المنحلة التي لا تقيم للأخلاق أي وزن، وتعيش حياتها «بالطول والعرض»، بما في ذلك من تسطيح وقولبة لنمط من الشخصيات ذات الجانب الإنساني الثري.
 
3. مشوار الخيّاطة
 
هو المشوار الأشهر في السينما المصرية بجانب زيارة طبيب الأسنان. وتعني حجة الذهاب للخياطة أن الفتاة في طريقها لمقابلة حبيبها، أو عشيقها إذا كانت متزوجة. ويشير نجاح الحجة «المستهلكة» في خداع الآباء والأزواج إلى أنهم متابعين غير جيدين لأفلام السينما التي قتلت «حجة الغياب» الأشهر تكراراً.
 
2. كرسي في الكلوب
 
 
هو واحد من أكثر كليشيهات السينما المصرية تكراراً و«لامنطقية»، إذ تشتعل المشاجرة فيه دون مقدمات، وبمشاركة جميع الممثلين والكومبارس بلا سبب منطقي، بعد أن يعلن أحد الممثلين عن انطلاق ماراثون الضرب والتكسير بتوجيه الضربة الأولى بكرسيه إلى أقرب «كلوب».
 
1. النهاية السعيدة
وهو مشهد النهاية الأثير عند مخرجي الأفلام القديمة بمفرداته شبه الثابتة: زفة علي أنغام الدفوف، رقصة بالشمعدان ذي الشموع المشتعلة أمام بطلا الفيلم الجالسان في «الكوشة»، ويفضل بعض المخرجين إضافة لفظ «النهاية السعيدة» علي كادر الفيلم الأخير تأكيداً للفكرة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter