الأقباط متحدون - نقيب المأذونين: الزواج العرفي حلال وجائز شرعًا
أخر تحديث ٠١:٤٢ | الخميس ٣٠ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نقيب المأذونين: الزواج العرفي حلال وجائز شرعًا

نقيب المأذونين إسلام عامر
نقيب المأذونين إسلام عامر

*تعيين مأذونة تم في عهد سوزان مبارك التي نصرت المرأة بغض النظر عما يشرعه الدين.
* بمجرد طلب الزواج من أهل العروس يعتبر "زواج" لأن أهم شروط الزواج الإشهار.


كتب – محرر الأقباط متحدون
استضاف الإعلامي "جابر القرموطي" في حلقة اليوم من برنامج مانشيت، المأذونة دعاء نبوي القشلان، التي أثارت جدلاً، حيث يقوم نقيب المأذونين إسلام عامر بمحاربتها ومهاجمتها ويقول أن عملها غير شرعي لأنها سيدة، ومن جانبها استنكرت دعاء الهجوم الذي تعرضت له وأكدت أن عملها شرعي ولا يوجد فرق بين الرجل والسيدة.

وأضاف عامر نقيب المأذونين خلال الحوار: ان تعيين المرأة مأذونة مخالف للشرع، موضحًا أن تعيين دعاء تم في عهد السيدة سوزان مبارك التي كانت تبحث عن فرص لنصرة المرأة ورفع شانها دون النظر للجوانب الأخرى.

وأكدت دعاء القشلان أنها من الممكن أن تعقد عقد قران بوجود سيدة وأن تكون والية العروس، حيث أنه لا يوجد نص في القرآن يقول أن الوالي يقتصر على والد العروس فقط، وقالت أنها حصلت على فتوى من الأزهر تسمح بعملها كمأذونه.

من جانبه قال نقيب المأذونين حديثه: أن الزواج العرفي جائز في حال اكتملت أركانه، وقال أنه بمجرد طلب الزواج من أهل العروس يعتبر زواج لان أهم شروط الزواج الإشهار.

مضيفاً أن المأذون دوره توثيق الزواج وتوجه نقيب المأذونين بسؤال للمأذونة لسيدة ماذا لو كان عقد القران في مسجد في وقت لا يجوز للسيدة دخول المسجد ماذا سيحدث؟

من جانبه قال دكتور نجيب عوضين أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة في مداخلة هاتفية للبرنامج: أن العرف الذي اعتادنا عليه هو أن يكون المأذون رجلا ولكن لو أن امرأة عقدت عقد الزواج من الناحية الشرعية ليس باطلاً اذا اكتملت أركانه ويفضل أن يكون المأذون رجلاً لأن العرف الاجتماعي جرى على ذلك.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter