الأقباط متحدون - من الذى ضد وحدة الكنائس ؟
أخر تحديث ٠٧:١٨ | الخميس ٣٠ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من الذى ضد وحدة الكنائس ؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: اندراوس عبدالمسيح
يثرثرون كثيراًُ عن وحدة الكنائس فقلنا لهم ان كنيستنا ليست ضد الوحدة والدليل الحوارات اللاهوتية التى تحدث منذ عصر قداسة البابا شنودة , فنشرنا فى صفحاتنا وفى مواقعنا الرسمية سواء مواقع اشخاص او حركات أرثوذكسية او صفحات فردية الدور العظيم الذى تقوم بة الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية فى وحدة الكنائس على اساس الأيمان المستقيم ولكن فجئنا فى الفترة الأخيرة بعد اثبات اننا لسنا ضد الوحدة وكشف خداعهم الباطل انهم يهاجمون المجمع بشكل واضح وصريح .

فى بداية رعوية البابا تواضروس كانت الطوائف الأخرى وخاصة البروتستانتية تمدح فية وتهلل لة وهذا المديح لم يكن من القلب بل كان مجرد خدعة حتى يظهرون ان البابا شنودة كان ضد الوحدة والصالح العام ولعمل شق بين البابا والشعب .

ولكن تفهم الشعب القبطى الأصيل الخدعة وكان الرد بصوت واحد اننا يسعدنا ويشرفنا ان البابا تواضروس الثانى هو رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومرت الأيام وسلك البابا تواضروس فى الطريق الذى بدأئة البابا شنودة الثالث وعمل على الرحلات الرعوية والحوارات اللاهوتية من اجل وحدة ايمان وظهرت حقيقتهم الان .

انهم شنوا الحرب مجددا على الوحدة . يلومون كنيستنا لعمل حوارات لاهوتية من اجل الوحدة ويعللون ان الشعب يحتاج رعاية وتناسوا كلامهم السابق بشأن الوحدة فالان جميع الصفحات البروتستانتية تهاجم البابا وتتهمة بالتقصير فى خدمة الشعب ولكن البابا لم يقصر فى حق اولادة بل يسعى دائما ان يحتضن اولادة فى مصر وفى الخارج لقد ذهب البابا امس الى روسيا بوفد من علماء اللاهوت فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية لكى يستكمل الطريق الذى اتخذة البابا شنودة لوحدة الكنائس الأرثوذكسية فى العالم كلة فالوحدة هى وحدة ايمان وليس وحدة مزيفة هم كانوا وحدة مزيفة كانوا يريدون ان نقبلهم بهرطقاتهم وبأفكارهم الغير مستقيمة ولكن كنيستنا التى حافظت على الأيمان الفين عام لا يمكن ان تشترك الا فى وحدة ايمان فنقول لهم لن تقدروا ان توقعوا بين الشعب القبطى والكنيسة لأن وعد الرب للكنيسة ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها فسوف نستمر فى مهاجمة هرطقاتكم المشهورة وسوف نعمل فى نفس الوقت على وحدة الايمان .

انتم تريدون لاطائفة بينما نحن نريد كنيسة جامعة رسولية على معمودية واحدة وايمان واحد فرق كبير بين ما نريد وما تريدون فنصلى الى الرب ان يعضدد ابينا البابا تواضروس الثانى والمجمع المقدس فى تحقيق وحدة الايمان وان يدافع عن كنيستة دائما


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter