قال الدكتور كمال فريد أستاذ القبطيات: أن البعض يعتبر أن الأقباط أقلية لا يحق لهم التعبير أو إبداء الرأي ولا يعتبرهم شركاء وطن، وأضاف أن المصري لا بد أن يكون لديه شعور بالكرامة والفخر لعلمه وحضارته.

 

وبيّن فريد خلال برنامج هويتنا المصرية المذاع علي شاشة الاقباط متحدون أن المصريين والأجانب اشتهروا بزيارتهم للأماكن السياحية والتعرف على حضارات الآخرين، بينما العرب أشتهروا بأنواع السياحة الممزوجة بالنساء والعلاقات الجنسية.

 

وأوضح أستاذ القبطيات أن العرب والأتراك كانوا يخصون الرجال لاستخدامهم بالمنازل، وكانوا يشتروا النساء كجواري وسبايا، وأن ذلك لم يحدث أبدًا بمصر القديمة.

 

وتابع أن القدماء المصريين كان يلقبوا مصر بالأرض والجنة الخالدة، يدفنون في ترابها ويكفنون بكتانها، وكانوا يعتزون جدًا بمصريتهم ووطنهم والانتماء للوطن لديهم هو رقم واحد، وشرح فريد تفاصيل إجراء عملية التحنيط التي أختص بها المصريون القدماء.

 

وأضح براعة القدماء المصريين في ممارسة مهنة الطب، وبأنهم فاقوا نظرائهم آنذاك، وأضاف أن الكاهن في مصر القديمة كان على قدر كبير من العلم والمعرفة في الطب وغيرها من التخصصات المختلفة، وكان أيضًا هو الوسيط بين الإله والمريض.

 

وأكد أن المصريين القدماء لم يمارسوا ختان الإناث على الإطلاق، وبدأ انتشار الختان بعد غزو العرب، والعرب يعتبروا الختان مكرمة للنساء.