كشف لافتات تهنئة عيد الاضحي المبارك ،للمواطنين علي وجود كم مهول من الراغبين في الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة والتي أوشك الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الإعلان عن فتح باب التقدم لها.والمتأمل في الأسماء التي أعلنت نيتها الترشح للانتخابات القادمة يري أن غالبيتها من الوجوه

الجديدة التي لم يسبق لها الترشح من قبل وغالبيتها لم يعمل بالسياسة من قبل ،وإن البعض منها يعلن خوضه للانتخابات من اجل "الشو الإعلامي". 

كما أعلن عدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل أو من قيادات الحزب خوض الانتخابات وبدوا في التحرك في الشارع بقوة والبعض منهم يحاول خوض الانتخابات منفردًا، والبعض الأخر يحاول خوض الانتخابات علي قوائم الأحزاب السياسية. 

ويري عادل سامي ناشط سياسي ببني سويف أن كثرة الأسماء والمرشحة سواء من الوجود الجديدة أو من المحسوبة علي الحزب الوطني المنحل سيهدي مقاعد المحافظة وبخاصة الفردي إلي مرشحي الجماعة الإرهابية من الجيل الثالث، والمتوقع ترشحهم ومرشحي التيار السلفي وبخاصة من يشاركون في التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول شعبيا محمد مرسي. 
 

ويري عادل سامي أن الحل يمكن في إجراء انتخابات داخلية أشبهة بانتخابات المجمع الانتخابي للحزب الوطني داخل كل دائرة لاختيار اثنين فقط، والدفع بهم لمواجهة مرشحي الإخوان والسلفيين.