الأقباط متحدون - بروتوكلات بنى إخوان ومن معهم!
أخر تحديث ٢٠:٠٣ | الاثنين ٣ نوفمبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢٤ | العدد ٣٣٧٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بروتوكلات بنى إخوان ومن معهم!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيمن الجوهرى
الأخونة .. هى دولة داحل فكرة .. فى الأصل كانت فكرة هائمة فى برائتها و مصدقيتها ومنزوع عنها القوة والمال فى عالم الدعوى .. ثم تقاذفتها أمواج التذكية وبريق المغانم والتلوث الفكرى وفتنة الأستقواء والأنتفاعية والمصالح ولاسيما من بعد سقوط الدولة العثمانية أخر أجنة التزواج بين القوة والدين .. !!
فلقحها " حسن البنا " بلقاح التبشير السياسى بالمناصب والأستاذية فباتت تبحث عن رحم لها فى أدمغة من يتبعه .. وأخذ بناصيتها " سيد اقطب " على كل موأئد الأستقواء والتكفير والأغتيالات لمن يخالفها أو يبدى أى أعتراض معلوم لدى الأخوان بالتلقين .. ولم يجدوا هؤلاء غير لوى أعناق الدين وسوء توظيفه فى شكل رأس حرباء لأقتناص أهم أهدافهم المرحلية حينها وهى توسيع قاعدتها ..

عبر المتاجرة بكل مقدس سواء بالدين أو السلمية أو باحتياجات الناس لسد رمق عوزهم مقابل أتساع قاعدتهم و كل ماسبق وغيرة كان ضرورة توسعية ومن سياق الأسعافات الأولية لترسيخها .. مع الأغراء بالأنتفاعية المالية والأقتصادية بين أعضائها فى عمليات رأسمال أخوانية حصرية لضمان الأستقرار ومنبع من منابع الأموال .. والولاء والبراء من مشاركة أى ما يكون غيريهم لضمان السرية والأحتكارية .. !!

تم مقايضة من ينضم اليهم بتقديمه الأعمى لدعم السمع والطاعة مقابل توزيع صكوك الأستاذية والأممية والسيادية بعد حين .. وباتوا هم حالمين بجنى ثمار مصالحهم وعلوهم على العالمين عند أتمام عمليات التمكين .. والتى قد تأخذ بضع سنين كانوا فى حاجة إليها حتى يتم مسح الأدمغة وغسيل العقول وتهيئة تربة العقول الفكرية والأجواء الأستسلامية لبناء قواعد الأنتشار والتغلل والتغول بين كافة أطياف وطبقات الشعب ليكونوا لاحقاً أما جيوش الدفاع عن الأخونه تحت راية تدليسية فى الدفاع عن الدين وأما سيكونوا الذخيرة الأنتخابيه تحت راية الموائمة الديموقراطية الورقية ذات الأستخدام للمرة الواحدة .. أيهما أقرب الى .. أقتناص " الكرسى " .. !!

أعجب بعض زراع الـتأسلم من تيارات الأسلام السياسى بها وخطفتهم وفتنتهم بريق السلطة والسلطان وسال لعابهم عليها على أفتراضية جماعية غير مكتوبة أن الجماعة التى لن تصل فهى من ناحية أخرى ستكون مجسات قياس نبض قوة صمود الدولة وستشعل نيران المواجه وستضيف فى عددية التنظميات التى ضد المدنية وسيصب كل هذا فى صفحات التاريخ فى سيناريوهات هدم الدولة والتمكين منها عبر أغتيال رموزها وأمتلاك مفاصلها .. وكان هناك وعد بتوزيع الأدوار بينهم فمنهم من قضى نحبه فى صراعات مسلحة ومنهم من أعتلى منابر الفضائيات لأستهداف غسيل العقول وتصحيريها .. والأخوان كانوا ومازالوا هو اللاعب المخضرم سياسياً ومالك حصرى لمفاتيح اللعبة وموزع الأدوار التمكينيه بينهم ..!!

وعند التمكين كان ولابد من توزيع أستحقاقات أرباح أستثمار الأنقايدية العمياء وسد ديون تحالفات المصالح المتأسلمة بباقة من توزيع المغانم بين كافة الاعضاء بأستخدام معيار الأعمى فى الأنقيادية والأوثق فى الخنوع والصامت عن الأستفسار .. أتباعا لمنهجية الأخوانه فى مسلسل أمتلاك كافة المفاضل .. الدولة بعد الشعب .. حتى جاءت ثورة 30/06 وألقت بهم حدفاً من أعلى جبال مخيلتهم وأطماعهم .. !!

الأخونة فكرة ( عنصرية ) فى تذكيتها لأعضائها وبث روح الأستعلاء والسيادية و الأستاذية فيهم ونشر روح التميز بالمطلق عن غيريهم .. ( وبرجماتيه ) فى التلويح والتلوين والخروج عن أى نص والتنصل من اى عهد فى سبيل مصالحها .. (وميكافلية) فى أتباع ابشع المناهج الفكرية المنتقاه من أحراش كتاب ( لأمير ) بأن الغاية ولابد من تبرير أى وسيلة طالما هى وسيلة بنكهة أخوانية .. ( ومـتألسمة ) فى سوء أفهامها فى عدم فصل الدين عن القوة والأجبار وتناسوا عدم فصل مفاصل ومناصب الدولة عن كافة أعضائها ومن تحالف فقط معهم .. !!

فكرة ( مشوه للدين ) لأنهم أتخذوه درعاً عند فشلهم فى أبسط مناهج الأدارة وسيف اذا سنحت لهم الفرصة بالتمكين وداعبت أحلامهم .. وجزرة فى أستدعاء تعاطف الناس لهم على أنهم فصيل من الملائكة جاؤوا تكرماً منهم ليحكموا (و يتحكموا ) فى بنى بشر .. وعصى فى جلد ظهورهم دوما بسياط التقصير فى حق الله ونصب أسواق المظلومية والرضوخ بالخنوع المطلق فى مملكة الأخونة .. لأنهم أهل الذكر والتخصص وحاملى مفاتيح الجنة وشاققى الصدور بحثاً عن الأيمان بالنيابة .. !!

فكرة ( قنبلة ) فى ذاتها لأن فى جوهرها أقصاء أى أخر بدلاً من أن تتكامل معه .. فكرة (ذكورية ) فالمراءة لها العديد من الأدوار أما فى ترسيخ الأنقيادية الأسرية وكذلك فى الأنتشار السريع أو فى أنتاج بضائع المظلومية والولولة بدون أدنى أحتمالية بأن تتقلد يوماً مناصب قيادية .. فكرة ( ثعلبية ) فى دهائها الأنتخابى .. فكرة ( أرهابية ) فهى لا تمانع وقد تبداء ولكنها لا تتورط بنفسها فى العدائية المسلحة على من يعترض عليها .. !!

فكرة ( ظالمة ) و أول من ظلمته هو الدين بالمتاجرة به وأدخاله غلواً فى قواعد اللعبة السياسية وتعاطى وتداول فهم خاطىء بأن التغيير المطلوب من الناس المرجوا من رب الكون .. الرحمن الرحيم .. هو التغيير المظهرى على حساب التغيير الفكرى والفهمى والموضوعى والمتجدد دائما كما أن التغيير مخاطب لكافة أنفس من حولهم دون أنفسهم .. فكرة ( قشرية ) لأنها نشرت أفهام مظهرية بين الناس فى أن منتهى الدين قولبة وجهوهم وعقولهم وقلوبهم فى حدية أفهامهم وتعليب كافة أختيارتهم فى شكليات نمطية أخوانية .. والأصطفاف فى صلوات مطولة بدون أدنى أهتمام بحتمية ترجمة وأنعاكس روحانية وايجابيات فى السويعات التى بين تلك الصلوات فى واقع الحياة فى منظومة من مكارم الأخلاق وحسن الخلق والسلوكيات الأنسانية!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter