الاثنين ٣ نوفمبر ٢٠١٤ -
٤١:
٠٥ م +02:00 EET
اللواء ناجي شهود، مساعد مدير المخابرات الحربية
* مهما حاول الإخوان التبرأ من العنف والقتل إلا أنهم إرهابيين.
*داعش وكل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم التنظيم الأم وهو الإخوان.
*العائدين من العراق وسوريا قنابل موقوتة.
لا بد من إخلاء أكبر للشريط الحدودي مع قطاع غزة.
كتبت – أماني موسى
قال اللواء ناجي شهود، مساعد مدير المخابرات الحربية سابقًا: أن القوات المسلحة يقع على كاهلها في الفترة الحالية أعباء إضافية مضاعفة، حيث تشارك قوات الشرطة في تأمين بعض المنشآت الحيوية والأكمنة الحدودية وغيرها من مهام التأمين، لافتًا إلى أن دورها الأساسي يتمركز حول تأمين الوطن وحدوده وسماءه من الأخطار الخارجية.
وأضاف شهود في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن حادث تفجير العريش الأخير مثل نقلة نوعية وطفرة تعد خطيرة في العمليات الإرهابية، وتحمل إشارات ودلائل مؤكدة على أن عناصر خارجية متورطة بالتمويل والتنفيذ والتخطيط.
وأكد أن عدم الإعلان عن كافة تفاصيل المداهمات الأمنية هو أمر طبيعي يقتضيه أمن الدولة واستقرارها.
وبسؤاله عن وجود عناصر من داعش داخل مصر، أكد "شهود" أن مصر تحوي عقولاً تؤمن بأفكار داعش، وأن بعض حوادث الذبح بسيناء تتم على طريقة داعش لتحمل رسالة للشعب وللأجهزة الأمنية، مضيفًا: أن هناك تيارات إسلامية متشددة في مصر تعلن ولائها التام لداعش وكلها مؤشرات تؤكد أن هناك تواجد لفكر وتكتيكات داعش في مصر، لافتًا إلى خطورة العائدين من عراق وسوريا، واصفًا إياهم بـ القنابل الموقوتة.
محذرًا من خطورة قيام بعض عناصر تنتمي لفكر داعش بتنفيذ عملياتها في عناصر أجنبية، ما يعني تدويل الأمر وإزدياد خطورته.
وأكد أن داعش وكل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، وأن كلها مسميات حركية للتنظيم الأم وهو الإخوان، مشددًا بقوله: مهما حاول الإخوان التبرأ من العنف والقتل إلا أنهم إرهابيين.
وعن إخلاء الشريط الحدودي مع قطاع غزة من السكان، أكد أنها خطوة ليست وليدة الساعة بل تم الإعداد لها منذ فترة، وأنه يجب إخلاء مساحة أكبر حتى يتمكن الجيش من القبض على الإرهابيين المتواجدين بسيناء، خاصة بعد توافد آلاف الفلسطينيين وغيرهم من العناصر الخطرة التي دخلت إلى مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن طبيعة سيناء الجبلية الصحراوية تعد بيئة ممهدة للإرهابيين للاختباء.
وأختتم بقوله: أن الأجهزة الأمنية ستحاصر الإرهاب لتصبح هي فعل وليست ردة فعل، وشدد على دور الإعلام في توخي الدقة فيما ينشر باعتبارهم جنود أيضًا وعليهم أن يحملوا نير الرسالة الإعلامية بأمانة ومهنية ووطنية.