كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور سيد فليفل، عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية السابق، إن نتائج اجتماعات اللجنة الخامسة المشتركة المصرية -الإثيوبية باتت أكثر تفاؤلا بعد إظهار حسن النية من كافة الجوانب، والتعامل أصبح بناء علي عدم الإضرار بأي طرف من الطرفين.
وأضاف "فليفل"، في تصريحات للتلفزيون المصري، أمس، الاثنين، أن هناك بارقة أمل كبيرة هذه المرة لان الاجتماعات السابقة كانت محاولات انتهازية ومحاولة من الجانب الإثيوبي لانتهاز الفوضى التي عمت مصر عقب ثورة 25 يناير 2011 للوصول إلي أقصي عنان الطموح لديها والانتقال من سد النهضة بسعة تخزينية 14 مليار متر مكعب إلي 74 مليار متر مكعب ،وهو بالطبع تحرك غير مبرر وغير منطقي وغير مقبول أيضا.
وأضاف عميد معهد البحوث،أن الخطر الكبير من سد النهضة يتمثل في المعايير الفنية والعلمية، وفي حال اللجوء إلي العلم لا نختلف نهائيا، ومحور الخلاف يتمثل في العنترية الأثيوبية، وانتهاز الفرص، وكل ذلك لن يؤتي بنتائج ايجابية، والحل الأمثل يتبلور في الحوار العلمي دون الأضرار.