من جانبه أصدر الفنان شريف منير بياناً صحفياً يعلن فيه تقبله لاعتذار شيرين عبد الوهاب وتنازله عن القضيتين المرفوعتين ضد شيرين، وقال شريف في بيانه:

 

"على الرغم من أن ما حدث ليس سوء تفاهم أو عصبية، وإنما إساءة، فإنني أتقبل هذا الاعتذار، وسأتنازل فوراً عن القضيتين، الأولى الخاصة بإتلاف منزلي، والتي سبق الفصل فيها، بشقيها الجنائي والمادي، والثانية المتعلقة بالسب والقذف، والتي كانت ستنظر قريباً أمام القضاء، وكذلك بالنسبة لزوجتي من حيث السب والقذف الموجه لها".

 

وتابع البيان "تنازلي عن القضية يأتي حرصاً على مراعاة وتقدير بعض أصدقائي الذين تدخلوا لإنهاء الأزمة، وهم على سبيل المثال وليس الحصر: الملحن الكبير أمير عبدالمجيد، والشاعر الكبير أيمن بهجت قمر، وأتوجه أيضاً بالشكر للمحامي محمد عبدالله الضوي، لحنكته وقوته في هذه القضية".

 

واختتم شريف منير بيانه قائلاً "عفا الله عما سلف".

 

تعود وقائع الحادثة إلى شهر يوليو الماضي، عندما كتب شريف منير على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه لم يصدق ما صدر من شيرين عبد الوهاب وصدم من رد فعلها عندما أرسل لها حارس العقار الذي يقطنان به ليبلغها بأن جهاز التكييف الخاص بها يصرف الماء، لكن شيرين لم تعطي أي اهتمام للأمر.