كتبت – أماني موسى
قالت د. عايدة نصيف سكرتير عام حزب المصريين الأحرار وأستاذ الفلسلفة بجامعة القاهرة وأستاذ الكلية الإكليريكية: أن مصر والكنيسة القبطية محظوظة دائمًا بالباباوات الذين يتوالون على كرسي مارمرقس الرسول.

وأضافت نصيف في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن البابا تواضروس الثاني تولى مسؤولية الكنيسة في مرحلة صعبة وحساسة من عمر الوطن والكنيسة، ولكنه أثبت أنه شخصية مصرية وطنية من الدرجة الأولى، ومواقفه تجاه الوطن وخاصة إبان أحداث ثورة 30 يونيو أكدت ذلك.

مشيرة إلى أنه شخصية منفحتة ومثقفة تميل إلى الاهتمام بالعلم والثقافة بإعتبارهما ركائز تكوين الكنيسة والشخصية المسيحية، لافتة إلى إهتمامه الكبير بالتعليم في الكنيسة من خلال الكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، وشددت بقولها: نعتبره رمز للتنوير والمعرفة.

وعن رحلاته الرعوية خارج مصر، قالت نصيف: أنها زيارات وطنية من الدرجة الأولى تهدف إلى إعادة وترميم العلاقات مع عدة دول بعد فترة من الإنقطاع، وبخاصة زيارته الأخيرة إلى روسيا، وما لهذه الزيارات من أثار إيجابية على الوطن وتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر.

وأختتمت بقولها: البابا تواضروس هو طائر الحب والسلام الذي يغرد بأسم مصر في كل مكان، وأنه عمل في عدة ملفات داخلية وخارجية في فترة قصيرة، معربة عن أمنياتها بأن يمتد عهده ليشمل نهضة روحية وكنسية كبيرة.