الأقباط متحدون - بكل معانى الحب والإنسانية و الخير كل لحظة وأحنا أحباب
أخر تحديث ٠٥:٠٣ | الثلاثاء ٤ نوفمبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢٥ | العدد ٣٣٧٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بكل معانى الحب والإنسانية و الخير كل لحظة وأحنا أحباب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيمن الجوهرى
يا أحباب .. حبوا من أجل الحب .. الحب للحب .. الحب المتبادل الذى يمحوا أثار السلبيات .. الحب الذى يمد يد التكامل فى الأختلافات .. الحب بدون مغانم أو أستثمارت مادية من خلفه .. الحب بدون كشف حساب لمتأخرات .. فالحب هو علاقة انسانية يتحكم هوى القلوب و أقتناع العقول وأطمئنان الشخوص والأقتراب المجرد من أى أنتفاعية والمتوضاء بالقيم المعنوية الكرستالية .. !!

فالحب هو .. عطاء قبل أخذ ورحمة غير مشروطة وتقديم من قبل طلب .. وتفضيل من غير أنا .. وصبر متلهف .. وإيثار قبل أختيار وسؤال من دون أنتظار .. وتضحية وليس أبداً أنانية .. ومواجهة بدون تهرب ..

وصدق وليس مراوغة .. ووضوح وشفافيه بدون تجمل .. وصراحة بدون وقاحة .. ومشاعر بدون رقيب الكبرياء .. وتجمع لا يشوبه فُرقة .. وتكامل وليس تعاطف .. وفعل قبل القول .. ورمانسية حالمة و ورديه تبنت فى أحواض الواقع الأليم .. روح طيبة تحمل الأعمال الى منتهى الأداء .. وأمانة قبل خيانة وإلتزام قبل مطالبة .. وثقة على جثث الخيانة .. وأحساس يبرىء من أى ألم .. وأدب وليس واجب .. هو مايجب أن تكون عليه .. مشاعرنا .. !!

فمن قال الحب هو المرادف للعيب فهل يُعرف الحب بقيمتة ومعناه الحقيقى وعطاءة الحيوى أم يؤخذ بتبعيات سلوكيات بعض من بنى بشر له .. ؟! ومن قال أننا لسنا فى حاجة أليه .. وهو درة المشاعر وأجمل الشعور .. ومن قال أن الثناء وتذكر المواقف النبيلة لمن نحبهم تقديراً لرقى شخوصهم وأمتناناً لبهة عطائهم لا تروى الأنفس من ظمأ الجفوة بزلال الود والموده .. ومن قال أنة يتعارض مع الأديان و يتهموننا بشتى البدع مع أن لا تحى الا به .. ومن أغتال فينا هذا الشعور وتلك الحالة ( الحيوية ) المفقودة التى كدنا أن ننساها .. فالحب هو نبض الحياة وقلب الروح ونواة رحماتها .. وهو سماد حدائق (( الرقة )) .. !!

ومن قال أن الخالق سبحانة ممكن أن يغضب من قلوب مُخصبة بلقاح الحب وهو سبحانة من خلقها بأرهافها .. ومن قال أنة يتعارض مع الأيمان والأيمان فى عميق جوهرة لبنات من الحب الخالص وعشق للأله بدون مبتغى الا الرضى .. !!

فاليتنا نحب بعضنا ونحب الحياة من حولنا ونحب مصرنا .. على أنفسنا .. وعندها ستتجمل شخصونا بالقيم والأخلاق .. وتصفى نفوسنا من البغضاء .. وتتزين قلوبنا بالمودة وتتطهر نوايانا من السواد وترتفع قامتنا و تتحلى حياتنا .. فالحب هو الراعى الرسمى لأرتقاء كافة سلوكياتنا وأعمالنا .. الحب المجرد من أى مطامع أو مصالح .. الحب القائم على تفاعل الشخوص وليس الظروف .. الحب المتولد من رحم أندماج الأنفس ..

الحب الذى أعرابه خبر لمبتداء القبول والرضى والأشهار .. الحب الذى يبرىء الجنس من نمطية الأداء .. فهو المادة الخام لصناعته و وقود الجودة فى ممارسته والتقدير الأعلى عند التمتع به .. وليس ابدا لأغتنام الأداء الشبقى .. !!

الحب هو حالة تراشق باللذات والعطاءات فالحب فى منظومة زواج ناجحة وطاهرة هو غاية الحياة ومحطة نهاية الازمات والمشاكل فى بوتقة الاختلافات .. فالحب هو لبنة اى بناء للأستقرار .. !!

فأبحثوا عن الحب العفوى المجرد من أى صفقات أو شروط أو شبهات .. الحب الخالص و ليس المغتنم من أقتناص الظروف .. حب من أجل الحب .. وحبوا الله سبحانه يااا من تؤمنون به .. حباً فيه وأقتناعاً بطاعته وأختياراً طوعى لمنهجه وأستجابه لأحقيته و أستمتاعاً بحلاله ورفضا طوعياً لحرامه وأخلاصاً له وحرصاً على رضاه وأمتنان على نعمه وتقديراً لألوهيته وأفتخاراً بربوبته وأنبهاراً بعظمته وأجلالاً لأبدعاته وقدسية حنانه فى مجمل رسائله .. وأستبدلوا كم الحقد والبغض والكرهه والتوعد والعدائية والسخط والجفاء والعنصرية والتشفى وسوء الظن ..

ومجمل السلبيات المقيتة .. بباقة من نور الحب والود والتراحم والتفاهم والأمل ورقى العطاء ودفىء المشاعر والغفران وحلاوة طعم حُسن الخلق .. وفطرية الضمير ونقاء فى النوايا وتصفية لما فى القلوب وتنقية لما فى العقول ..
وحينها هنيئاً لنا ..!!

شكرا لمن يذكرنا بما لا يجب أبداً أن ننساه .. وشكراً لمن يحب وشكراً لمن أحبنا وشكراً لمن سمح لنا أن نحبه .. لو أستطعت لكنت أهديتكم فرداً فرداً ورد وياسمين مصرى عله يحمل عنى كل معانى الحب والتقدير لكم .. !!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter