تراجع عدد المحال التى تبيع السجائر الإلكترونية فى إسبانيا بصورة حادة بنسبة 90% فى غضون 12 شهرا فقط، حسبما ذكرت الهيئة المعنية بإنتاج تلك السجائر، حيث أرجعت ذلك إلى الضغوط التى تمارسها شركات الأدوية باعتبارها أحد أسباب الانخفاض المفاجئ.
وقالت الرابطة الوطنية للسجائر الإلكترونية فى البلاد، إنه "منذ عام مضى كان هناك ثلاثة آلاف محل لبيع السجائر الإلكترونية، ولكن العدد الآن اقترب من 300 محل فقط". ومن جانبه، قال نائب رئيس الهيئة اليخاندرو رودريجيث لصحيفة (إل كونفدينشيال) الإسبانية، إن "هناك هجوما حادا من جانب شركات الأدوية، وهو ما أسفر عن ترويج سمعة سيئة فى وسائل الإعلام عن السجائر الإلكترونية".
وجاءت هذه التعليقات بعدما تسربت رسائل بريد إلكترونية من شركة "جلاكسو سميث كلاين" العالمية للأدوية، أظهرت أن الشركة تمارس الضغوط لفرض ضوابط أكثر صرامة بالنسبة للسجائر الإلكترونية.. ووفقا لرسائل الشركة فإنها ترغب فى أن يتم تنظيم هذه المنتجات، باعتبارها أدوية لكى تتنافس مع منتجات مثل علكة النيكوتين، بدلا من الترويج لها حاليا على أنها وسيلة للإقلاع عن التدخين. ولم تطبق إسبانيا هذا الإجراء بعد، ولكنها حظرت استخدام السجائر الإلكترونية فى الأماكن العامة مثل المستشفيات والمدارس بسبب مخاطرها المحتملة على الصحة.