كتبت – أماني موسى
قال د. "عدلي أنيس" أستاذ الجغرافيا الإقتصادية والتخطيط بجامعة القاهرة: إن جميعنا متهم ومسؤول عن حوادث الطرق التي باتت شبح يهدد أرواح المصريين ويحصد العشرات منهم يوميًا.

وأضاف أنيس في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: ليس من الإنصاف الإلقاء بكل اللوم وأصابع الإتهام في حوادث الطرق لطرف واحد دون الأخر، فالجميع مشارك في حدوث هذه الكوارث.

وأرجع أنيس تلك الحوادث إلى ثلاث أسباب تتلخص جميعها في سبب رئيسي وهو غياب تطبيق القانون وغياب دور وزارة الداخلية وإدارة المرور في ضبط العملية المرورية وتوقيع عقوبات فورية على المخالفين من سير عكس الإتجاه أو زيادة السرعة أو قيادة تحت تأثير المخدر وغيرها من المخالفات التي تودي بحياة المواطنين.

وتابع: السبب الثاني يتمثل في عدم إمتثال السائقين لقواعد السلامة والمرور، وتعدي السرعات المطلوبة، مشددًا: نرى ذلك بوضوح يوميًا مع سائقي الميكروباصات وغيرهم.

بينما السبب الثالث يتمثل في عدم وجود قواعد مرورية خاصة بالأمن والسلامة، أو بعربات النقل الثقيل والمحملة بمواد بترولية وغيرها والتي تتسبب في العديد من الحوادث يوميًا.

وطالب أنيس الحكومة والمسؤوليين بتخصيص أوقات ومسارات محددة لعربات النقل الثقيل، وتوقيع الكشف الدوري على السائقين لاستبيان وإستبعاد السائقين الذين يقودون مركباتهم تحت تأثير المخدرات.

وأختتم تصريحاته مشددًا: تطبيق القانون على أرض الواقع هو الرادع الوحيد لإنهاء مهزلة الطرق.