خاص الأقباط متحدون
قام الشيخ د. مصطفى راشد، العالم الأزهرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بزيارة المراجع الشيعية فى سيدنى، يرافقه السفير "باسم أحمد داوود" قنصل عام العراق فى إستراليا.
وألقى الشيخ مصطفى راشد خطبة تأييد ودعم ومواساة للشيعة بمناسبة ذكرى مقتل الحسين، وتحدث عن التأخى بين السنة والشيعة وأنه لا يوجد فرق بينهما.
وتوجه راشد بالشكر لداعش لأنها وحدت السنة والشيعة على قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب الذى زاد وتعاظم من داعش والإخوان وحماس وغيرهم من الجماعات المتطرفة، واصفًا إياهم بـ "الكفرة الفجرة"، وقال: أن الذى يدعو للعنف والقتل والكراهية هم أتباع الشيطان، وعلى كل مسلم التنصل منهم، مشددًا أن محاربتهم هي فرض عين على كل مسلم.
كما دعا الشيخ راشد كل المسلمين للعيش بسلام مع الأديان الأخرى/ وتقبل الآخر لأن الحقيقة لا يعلمها إلا الله –على حد تعبيره-.
كما طالب الشيخ راشد علماء المسلمين بالقيام بثورة تصحيح للموروث المتأسلم العنيف الملىء بالأكاذيب.
وفى تصريح للشيخ راشد للإعلاميين بخصوص تحويل الشيخ أحمد كريمة للتحقيق من جانب جامعة الأزهر بسبب زيارته لإيران الشيعية، أجاب: أن ما حدث مع كريمة مخجل ولا يليق أو يصح أن يحدث فى ظل وجود العالم المستنير الأمام الأكبر أحمد الطيب.