الأقباط متحدون - أعلان حرب ضد سلبياتنا .. !!
أخر تحديث ١٦:١٩ | الخميس ٦ نوفمبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢٧ | العدد ٣٣٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أعلان حرب ضد سلبياتنا .. !!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيمن الجوهرى
لابد من أعادة تأهيل .. سلوكى وخلقى وفكرى وتنويرى ومعيشى لنا أجمعين .. لأستعادة ماتخلينا عنه عمداً من الفهم والفكر والقيم والخلق وتطهير القلوب و تشغيل العقول وتنقية الثقافات المزرية والتراث المشوه والموروثات السقيمة .. فالذكورية والكذب والخيانة و التدليس و الأفساد والأرهاب والتشهير والنميمة و التكفير والتمييز والتهديد والتحريض والتشدد وسوء الفهم والخلط واللغط والأساءات والقذف .. و .. و .. و .. و .. الخ أخر قائمة القاذورات الفكرية والأخلاقية و السلوكية .. فكلها سلبيات أسقطتنا فى الدرك الأدنى من سوء خلق .. !!
 
لابد من أعادة بناء (( الأنسان المصرى )) .. فكرياً وثقافياً ومعرفياً وخلقياً .. فلقد فاتنا الكثير لكى نرتقى الى درجة و مرتبة و شرف أنسان وليس مجرد كأنات بشريه تعيش وتأكل و تبول وتتكاثر .. هذا أذا ماأردنا أصلاح حقيقى ومنهجى وشامل وليس أصلاح مرحلى وعرضى وأسبرينى .. !!
 
ولا تتناسوا أننا مدعون جميعنا بدون أى أستثناء وبدون ميوعة وتكبر وبدون مرواغة وأنكار .. مدعون فى أعلان الحرب ضد كافة سلبياتنا .. وأستراد شرف سمعتنا .. وسمعة بلدنا التى نتغنى بها ولم نصون كرامتها بعد .. !!
 
فلا تدفنوا رؤسكم يااا مصريين كالنعام وكفانا كذب وخداع لأنفسنا وعلى خالقنا .. فسلبيتنا ونجاسة نوايانا تكالبت علينا فأصبحنا رهائن لها ... لاخير فينا يااااا مصريين ... لا خير فينا يااااامصريين .. ولا نستحق شرف الأنتماء لهذا البلد ولن تقوم لنا قائمة .. أن ضاعت منا فرصة الأصلاح والتغيير الحقيقى والجزرى وتمكن منا الأنفلات والتمرد والأنحطاط السلوكى و الأنفلات الخلقى والتشتت واللامبالة ونوايا الهدم والأنفجار للأوضاع وأنطفئت شعلة الطاقة الأيجابية التى توهجت فى أحلامنا .. !!
 
لو بيدى الأمر لأعلن الحرب على كافة سلبيتنا وبالقانون وبالقوة الجبرية السيادية .. فباقة سلبيتنا التى يجب الأعتراف بها هى أصبحت أشد أعداءنا .. فهى من تمّكن المتربصين منا وهى من تسرق أحلامنا وهى التى تقف حجر عثرة فى تقدمنا وهى من تشوه سمعتنا وهى من تجرح كرامتنا وهى من تستبد بنا وهى من تنقص من قامتنا وهى وللأسف باتت عنوان .. شخصى لنا ..!!
 
فلا صوت يعلوا اليوم وغداً (( حتى نسترد أخلاقنا وفخرنا ومجدنا وعظمتنا وأيجابية سلوكياتنا )) .. فوق صوت سيادة الدستور وتطبيق القانون وبدون أنتقاء ولا أفساد ولا وساطة ولا مواربة ولا ميوعة بل حرفياً وبحسم وبحزم وبقوة وعلى الجميع .. كبيرنا من قبل صغيرنا .. نقطة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter