السلفيون يرقصون على السلم: يروجون مساندة ثورة 30 يونيو ويحثون شبابهم حمل السلاح في 28 نوفمبر في يوم الثورة الإسلامية

نادر شكرى
يرقصون على السلم ويتلون بكل الالوان هكذا يطلق على السلفيين الذين يلعبون مع كل التيارات فى وقت فهم يؤيدون ثورة 30 يونيو وفى نفس الوقت يشاركون فى تحالف دعم الشرعية مع جماعة الاخوان المسلمين ، يستعدون للانتخابات البرلمانية القادمة وفى نفس الوقت يحثون شبابهم على حمل السلاح فى ما يعرف بالثورة الإسلامية يوم 28 نوفمبر الجاري.

يقول الشيخ ابراهيم رضا العالم في الأزهر، وعضو منتدى حوار الثقافات واللجنة الدولية للحوار بين الاديان ان السلفيين نتاج وامتداد لجماعة الإخوان الإرهابية ، وهو نتاج سوف يؤدى لكارثة اذا لم يتم التعامل معاهم بحسم بعيدا عن سياسية التدليل التى تستخدمها الدولة مع هذا التيار المتشدد الذى يعتبر دعوته لحمل السلاج يوم 28 نوفمبر ليس مشروع مسلح بل مشروع خيانة وحرب على مصر

واضاف في تصريحات للاقباط متحدون ان الدولة عليها إدراك اننا في مرحلة بناء ولذا يجب تطبيق القانون دون تدليل ، ولا يجب الانخداع بتصريحات البعض منهم الذين يمثلون حزب لا يعبر الا عن بعض أفراده  مثل حزب النور الذى يسعى لتجميل وجه السلفيين والتلون من اجل ان ينال جزء من كعكة الثورة ، في وقت استمرار الأغلبية من التيارات السلفية والجبهة السلفية في شن الحرب على مصر .

واوضح رضا ان وزارة الأوقاف تركتها ثقيلة في مواجهة التيار السلفي الذي يسيطر على قطاع كبير من المساجد لان لا عدد  أئمة الأزهر لا يتجاوز ال 50% من عدد المساجد، وبالتالي فالتيار السلفى يظل على منابر المساجد ، يبث سمومه ، وانه يأمل في تفعيل الضبطية القضائية للأوقاف على المساجد ، للتصدى للخطاب المتشدد حتى يتم اكتمال أئمة الأزهر على المساجد لتوحيد الخطاب الديني الذي يواجه إشكالية بتعدد مصادرة من تيارات عدة مثل الجبهات السلفية.