د.ممدوح حليم
يختلف أسلوب المسيح في تعاملاته مع البشر عن أسلوب تعاملهم بعضهم مع بعض، فمنطق الناس يقول: من يأت أهلا ً وسهلا ً، ومن لا يأتي فهو حر.
أما المسيح فسياسته معنا تتضح في قوله:
" هانذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، ادخل إليه، واتعشى معه وهو معي" رؤيا 3 : 20
قد تقابل هذه الدعوة بالرفض، لقد رفضت المسيح مدينة بأكملها هي الناصرة ( لوقا 4 : 16 – 20 )
المسيح يدعوك مثلما دعا بطرس واندراوس إذ " قال لهما هلم ورائي" متى 4 : 19
وهو يناديك مثل متى بالقول " اتبعني" متى 9 : 9
لقد وجدك مثل فيلبس، وهو يخاطبك بنفس الكلمة الخالدة: " اتبعني " يوحنا 1 : 43
إنه يدعوك باسمك ( إشعياء 43 : 1 )، مثل زكا الذي قال له : " يا زكا اسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك" لوقا 19 : 5
لا ترفض دعوته مثل الشاب الغني الذي لما قال له " تعال اتبعني. فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا " متى 19 : 21 ، 22
" الروح والعروس يقولان تعال. ومن يسمع فليقل تعال. ومن يعطش فليأت. ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا ً " رؤيا 22 ، 17
يقول القديس أثناسيوس: " لماذا نتأخر؟ لماذا نتباطأ؟ لماذا لا نقوم ونذهب بحماس كلي، مستعدين أن نبذل جهدنا لحضور الوليمة؟ ألا نصدق أن يسوع هو الذي يدعونا؟ "
" هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" 2 كورنثوس 6 : 2
" اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" عبرانيين 4 : 7