الأقباط متحدون - بالصور:الشرطة تعذب طالب ثانوي داخل قسم الدقي لرفضه الإهانة
أخر تحديث ١٥:٤٩ | الأحد ٩ نوفمبر ٢٠١٤ | ٣٠ بابة ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور:الشرطة تعذب طالب ثانوي داخل قسم الدقي لرفضه الإهانة

الطالب المعتدى عليه بقسم الدقي
الطالب المعتدى عليه بقسم الدقي

المجني عليه: حاولوا إجباري الاعتراف بحيازة طربتي حشيش.. ومعاناتي من مشكلة في القلب أنقذتني من أيديهم
تعرض طالب ثانوي، لاعتداء قوات مباحث قسم الدقي؛ لرفضه الإهانة أثناء تفتيشه في شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين.

الطالب المذكور هو نجل الصحفي حسام عبدالحكم مدير تحرير جريدة "التحرير المصري"، التي تصدر عن حزب التحرير المصري، الذي يرأسه الخبير البترولي والمحلل السياسي الدكتور إبراهيم زهران.

روى أحمد حسام الدين عبدالحكم الطالب بالصف الثاني الثانوي، لـ"الوطن"، تفاصيل ما حدث له، قائلًا إنه فوجىء باستيقاف رجال الشرطة له أثناء مروره في شارع جامعة الدول العربية وإلقاء القبض عليه، وعندما أبدى اعتراضه على طريقة المعاملة غير الآدمية اعتدوا عليه أمام المارة، مضيفًا "حاول بعض المواطنين التدخل لإنقاذي من أيديهم معللين ذلك بأن هيئتي وبنيتي الضعيفة لا توضح أني مجرم أو بلطجي، فما كان من رجال الأمن إلا توبيخهم بألفاظ نابية وخادشة للحياء، وإجبروهم على الانصراف".

وتابع الطالب، "نقلوني إلى ديوان قسم شرطة حي الدقي، ووثقوا يدي بالكلابشات من خلف ظهري، وبدأت موجة جديدة من الاعتداءات الممنهجة علي حتى كدت ألفظ أنفاسي، وكلما توسلت إليهم زادوا في الاعتداء علي".

واستطرد، "بعدها أدخلوني إلى مكتب أحد الضباط حافي القدمين بناء على أمر هذا الضابط، وأجبروني على الركوع ثم الجلوس على ركبتي منحني الرأس أمامه، حيث أمرهم بإعطائي طريحة جديدة من التعذيب، وطلبوا مني الاعتراف بحيازة طربتين حشيش، وأخبروني أن هذا الاعتراف هو الذي يضمن بقائي على قيد الحياة، وإلا قتلوني بأيديهم".

أوضح الطالب، أنه حاول إخبارهم أنه طالب ثانوي وأن والده يعمل صحفيًا ووالدته تعمل مديرة مدرسة بالتربية والتعليم، وأن هذا لا يستقيم مع اتهاماتهم له بأنه تاجر للمخدرات، فما كان من الضابط إلا سبه بأمه وأبيه.

وقال، "لما فقدت الأمل في الخلاص منهم، توسلت لأحد الأشخاص أن يطلب منهم الكف عن تعذيبي لمعاناتي من قصور في وظائف القلب، فوضع هذا الشخص يده على قلبي فتأكد من سرعة وقوة ضربات القلب، فحذرهم من الاستمرار في الاعتداء علي خوفًا من مفارقتي الحياة، وهنا توقفوا عن تعذيبي وتركوني".

وأضاف، "نجحت في الحصول على جهاز موبايل واتصلت بوالدي وأخبرته أني محبوس في قسم الدقي، فتوجه إليي مسرعًا ليجدني في حالة سيئة لا تسمح أن أروي تفاصيل ما حدث سوى القول إنهم ضربوني".

وتابع أنه إثر ذلك توجه والده لمقابلة رئيس المباحث، فقابله أحد المعاونون واعتذر له عما حدث، ثم توجه والده إلى مأمور القسم وأخبره أن بعض رجاله ضربوا نجلي، فاعتذر له المأمور وانصرفا معًا من قسم الشرطة.

أوضح أحمد حسام، أنه في اليوم التالي روى لوالده تفاصيل ما جرى له، وكشف له عن آثار الاعتداءات على جسده، بعدها توجه والده إلى وزارة الداخلية ومكتب النائب العام، وحرر شكوى لوزير الداخلية بتاريخ 5/11/2014 وأخرى للنائب العام برقم 22711 بتاريخ 6/11/2014 عرائض، وطلب منهما التحقيق في الواقعة وتوقيع الكشف الطبي عليه ومعاقبة من قاموا بالاعتداء عليه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.