قالت الفنانة يسرا، إن رئاستها للجنة تحكيم مهرجان "القاهرة السينمائي" يعتبر في حد ذاته مهمة وطنية تجاه مصر، مشيرة إلى أن مهتمها هي إعطاء صورة وطنية عن مصر وتاريخها وثقافتها لكل ضيف.

 

وأضافت الفنانة، خلال لقائها مع برنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي"، مساء أمس، أن سلاح القوة الناعمة من أقوى الأسلحة، فالولايات المتحدة الأمريكية لديها سلاح قوى للقوة الناعمة ممثلًا في جوائز الأوسكار وغيرها ولديها مهرجان خاص في كل ولاية.

 

وتابعت، "صحيح لدينا أحداث دامية لكن علينا أن نحافظ على هذ المهرجان، فوفقًا للقانون ليس بالإمكان الاحتفاظ بالمهرجان إذا تم توقفه لمدة عامين"، مشيرة إلى أن هناك دول وصفتها بغير الصديقة تنتظر ذلك لسحب البساط من تحت مصر صاحبة التاريخ الطويل والسينما على مدار 103 سنوات، والمهرجان الذي دخل السنة السادسة والثلاثين.

 

أوضحت يسرا، أن تجربة التحكيم ليست الأولى فقد شغلتها في قرطاج في مننتصف التسعنيات وهي تجربة فريدة، مشيرة إلى أنها في ذلك الوقت كان هناك فيلم مصري لم يكن بمستوى منحه جائزة، لذلك كرمت الفنانة هند صبري وكانت صغيرة وقتها عن دورها في فيلم "صمت القصور"، موضحة أن تجربة التحكيم هذه المرة مختلفة، لأن التجربة مختلفة والتحديات كبيرة بسبب الأزمات القائمة والكوارث، فقلوبنا صحيح حزينة منذ أربعة سنوات مستمرة، لكن لا بد أن نعبر بهذه الأزمات ونستمر، حد قولها.

 

عن تكريم نادية لطفي، قالت يسرا، "الفنانة نادية لطفي أيقونة هذا المهرجان بعيونها الجريئة"، مشيرة إلى أن التكريم جاء متأخرًا فهي إنسانة عبقرية على كافة المستويات، موضحة أنها زارتها عندما كانت مريضة ودعت الله برفقة والدها أن يشفيها وأن تظل بفنها ورونقها.

 

وأضافت "نادية لطفي لديها كبرياء لم أره في أحد ولديها صوت يعكس الكرامة والإصرار الذي يمنح من حولها القوة".

 

عن مهرجان "القاهرة السينمائي"، قالت "لدينا 18 فيلمًا يعرض بواقع فيلمين يوميًا على مدار 11 يومًا، والافتتاح لن يعرض به أفلام ستكون الحفلة فقط، على أن يكون في الفترات اللاحقة عرض الأفلام، كما أن لجنة التحكيم تضم وجوهًا شابة أمثال فاطمة ناعوم ونانسي عبدالفتاح".

 

وأضافت أنها حصلت على نجوميتها العالمية بفضل يوسف شاهين، مشيرة إلى أنها كانت فنانة محظوظة، فقد عملت مع هنري بركات في فيلم "عشاق تحت العشرين" وعملت مع نادية لطفي في فيلم "منزل العائلة المسموم"، وكل منهما ترك بصمة داخلها.